رئيس مدينة إسنا يتفقد تجهيزات عمارة عزل مصابى كورونا بقرية الدير

قاد المهندس محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، لتفقد التجهيزات بعمارة العزل بقرية الدير لعزل حالات مصابي فيرس كورونا، تابع خلالها التجهيزات بالعمارة وأخر المستجدات بعد أن تم تجهيزها من معدات طبية ووقائية وفرش أثاث بالجهود الذاتية من أهالي القرية وإعداد مطبخ متخصص داخل مركز الشباب بالدير، لخدمة النزلاء بالعمارة السكنية بإشراف طبي، وذلك برفقة الدكتور زكريا الحداد مدير الإدارة الصحية بإسنا، والمهندسة نورا أحمد عثمان مسئولة وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الأقصر.

وخلال قال الدكتور زكريا الحداد مدير الإدارة الصحية بإسنا، أنه على أتم الإستعداد لإستقبال الحالات التي تحتاج لعمل مسح من قرية الدير، كما تم تقديم 50 كرتونه مواد غذائية مقدمة من مؤسسة بوابة الخير للتنمية كمساعدة من المجتمع المدني لحالات العزل.

وإستكمل رئيس المدينة، جولته حيث قاموا بتفقد مكتب بريد طفنيس وتركيب بوابة تعقيم بالجهود الذاتية كإجراء احترازي للحد من انتشار فيرس كورونا وخوفا على سلامة المترددين على مكتب البريد، وخلال اللقاء تم تفقد مقر الشباب المتطوعين بمبادر" شباب طفنيس ضد كورونا " التي تهدف إلى مساعدة المواطنين داخل العزل المنزلي من مصابي فيروس كورونا، وزيارة المقر الذي تم تجهيزه وإعداده بالمستلزمات الطبية والوقائية بالجهود الذاتية لمكافحة فيروس كورونا وأوضح الشباب أنه تم متابعة 80 حالة من المصابين داخل العزل المنزل في الفترة الماضية وتقديم كافة المساعدات وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية بالجهود الذاتية وتم شفاء 80% من الحالات.

وشكر سليمان القائمين على هذه الأعمال على ما قدموه لخدمة أهاليهم من المرضي ووقوفهم بجانب الدولة في تلك الظروف الراهنة ، التي تمر بها البلاد في جائحة فيروس كورنا، ومشاركتهم الإيجابية والمساهمة الفعالة تجاه أهاليهم وقيامهم بهذه الأعمال بالجهود الذاتية، وأن تلك المشاركة المجتمعية تعمل على غرس قيمة العطاء والانتماء والتي تحتاج الي تكاتف وتعاون كافة الاجهزة حتي العبور من جائحة فيروس كورونا بسلام وأمان جنبا إلى جنب مع الدولة، مشيداً بشباب وأهالي قرية الدير وقرية طفنيس بمجوداتهم لمساعدة أهاليهم وإن دل يدل على أنهم شباب محترم ومثقف ومتعلم ويعمل على أرض الواقع بعيدا عن الهجاء وبث الشائعات، ويدل على انتمائهم لقريتهم وما فعلوه أثبتوا الجدية دون أقاويل أو رياء.