تستخدم إسبانيا الطائرات بدون طيار والكاميرات والأِرطة الملونة لضمان سلامة السياح الذين يقضون عطلاتهم على الشواطئ الإسبانية بعد أن تم افتتاحها بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وذلك فى محاولة لاحتواء العدوى، وقالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية إن الوجهات الساحلية الإسبانية تستعد لأول صيف فى زمن الكورونا، وتتخذ العديد من الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الزائرين، وفوق خليج منتجع "يوريت دي مار" في شمال شرقي إسبانيا، تحلق طائرة مسيرة لمراقبة الشاطئ للتأكّد من عدم حدوث أي اكتظاظ.
وأوضح رئيس بلدية المدينة، جاومه دولسيت، أن الهدف هو "الموازنة بين ارتياح الناس واسترخائهم وضمان وجود بيئة سليمة للقيام بذلك، ووضع مجلس البلدية في المنتجع الواقع على بُعد نحو 70 كلم من برشلونة خططاً لطمأنة السياح غداة الوباء الذي أودى بأكثر من 28300 شخص في إسبانيا.
وأقيمت حواجز على الشواطئ التي دائماً ما تكون مكتظة خلال الصيف بينما تم نشر كاميرات وأجهزة استشعار تنقل معلومات مباشرة للزوار عبر تطبيق على هواتفهم المحمولة، كما تم نشر موظفين من البلدية لتنبيه رواد المنتجع إلى أي تصرّف يخالف قواعد منع تفشي الفيروس، فيما تذكر الطائرات المسيرة الزوار بالتباعد الاجتماعي في حال حصل أي اكتظاظ.
وتشمل خطة مجلس البلدية تدريب 8500 عامل على كيفية ضمان الصحة والسلامة في أماكن من هذا النوع كما في المطاعم والفنادق والملاهي الليلية، كما تم وضع تدابير آخرى فى المطاعم والفنادق والنوادى لتجنب الاكتظاظ على شواطئ إسبانيا التى تعد ملاذا لملايين السياح من داخل البلاد وخارجها
وتم تقسيم الشاطئين الرئيسيين في المنتجع إلى مناطق تبلغ مساحة كل منها أربعة أمتار مربعة يمكن للزوار حجزها عبر تطبيق لكن النظام لم يستخدم بعد نظراً لغياب الزوار عن البلدة التي استضافت نحو 16 مليون شخص العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة