قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن السلطات فى بلدان شمال أوروبا حذرت من زيادة مستويات النشاط الإشعاعى فى شمال أوروبا، وذكر باحثون أن أصل هذه الظاهرة فى غرب روسيا وتعلقها بأضرار عناصر الوقود فى محطة نووية، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تثير قلقا بالغا.
وأكد عددت عدد من المصادر من روسيا للصحيفة الإسبانية أن المصنعين فى روسيا ،خاصة فى لينجيراد بالقرب من سانت بطرس ومصنع ، بالقرب من مدينة مورمانسك الشمالية، لا يمثلان أى مشاكل، ومستويات الاشعاع لديهما فى المعتاد.
وأفاد خبراء من إسبانيا والسويد أن هناك تسجيل كميات صغيرة من النشاط المشع الغير ضار للإنسان ،وحتى الآن لم يتم تأكيد مصدر هذه الزيادة فى مستويات النشاط الإشعاعى أو أين تكون هذه السحابة التى تحتوى على نظائر مشعة يفترض أنها تحركت فوق شمال أوروبا.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن المعهد الوطنى الهولندى للصحة العامة والبيئة أنه بعد تحليل بيانات الشمال وجد أنها تظهر أن النويدات المشعة تأتى من اتجاه غرب روسيا، رغم عدم التأكد من المكان بالتحديد.
وقالت المسئولة عن معاهد الحظر الشامل للتجارب النووية فى اوروبا، لاسينا زيربو إن "أجهزة استشعار المنظمة الموجودة فى السويد اكتشفت بالفعل زيادة طفيفة فى النظائر المشعة فى شمال أوروبا".
وتتزايد المخاوف من تلوث الهواء فى أوروبا بالاشعاعات السامة التى تشعل الحرائق مثلما حدث فى غابات اوكرانيا من المفاعل النووى تشرنوبل.
وأعرب عدد من خبراء البيئة عن مخاوف من تأثير انفجار عام 1986 وتداعياته الإشعاعية في جميع أنحاء أوروبا، ما عرض الملايين إلى مستويات خطيرة من الإشعاع، ويعرض الملايين الى خطر كبير، خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا الذى يهدد بالفعل الاستقرار الصحى فى القارة العجوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة