بعد وقوع هزة أرضية.. مغردو تويتر: حلو الزلزال يا 2020.. أمتى البركان بقى؟

الأحد، 28 يونيو 2020 08:41 م
بعد وقوع هزة أرضية.. مغردو تويتر: حلو الزلزال يا 2020.. أمتى البركان بقى؟ مقياس ريختر
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم هاشتاج "زلزال" عقب وقوع هزة أرضية شعر بها سكان محافظتي القاهرة والجيزة، مشيرين إلى أنهم شعروا بالزلزال أثناء حدوثه بالفعل.
 

 
 
وبطريقة كوميدية، تحدث البعض على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان محافظتي القاهرة والجيزة، حيث قال أحد رواد تويتر: "كده فاضل الأطباق الطائرة - تسونامي - بركان - ونقفل اللعبة ونقتل الوحش".
 
1
 
 
من جانبه قال آخر: "حلو الزلزال يا 2020.. أمتى البركان بقى.. مين حس بالزلزال ولا أنا بس؟"، فيما قال مغرد آخر: "افتكرت أني مش مركز ونايم بس فعلا زلزال زلزال زلزال بجد.. رحمتك يارب بعباد".
 
2
 
 
3
 
 
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية هزة أرضية قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر موقعها 218 كم جنوب شرق ازمير.
 
وأكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد، أنه جار تحليل البيان، مع ورود بعض البيانات التى تفيد شعور بعض المواطنين فى القاهرة والجيزة بها.
 
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
 
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
 
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة