أردوغان حرامى ومعتز ليه ضانى، هاشتاج تصدر التريند فى مصر على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث سخر مغردون مصريون من خلاله بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعدما كشفت المعارضة التركية تبديده لأموال صندوق إغاثة فيروس كورونا الذى جمع التبرعات من الشعب التركى لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ولكن بدلًا من ذلك أهدرت الأموال ولا يعرف أحد أوجه إنفاقها، كما سخر المصريون من "تطبيل" معتز مطر، للرئيس التركى وحكومته على حساب وطنه مصر، ما اعتبروه خيانه للوطن من الإخوانى الهارب.
شارك محمد، فى الهاشتاج، وكتبت فادية، "اللهم انتقم من كل إرهابى وكل خائن لوطنه وكل متعاون مع الإرهابيين وكل متعاطف معهم وكل إخوانى خاين لبلده ووطنه"، وقالت رقية محمد، فى تعليقها على معتز مطر، "ليه يا معزه تعملى كده يا معزه.. مين وداكى للحرامى ومن شعرك فلاكى.. ويا عينى بقيتى من غير شعر ولا ديل باقى لسانك ويدوب حتة ليه هى دى كل القضية".
وقال حمدى يوسف، فى تعليقه على أطماع أردوغان فى ليبيا، "قرد عثمانلى بك.. انتى جاية اشتغلى إيه فى ليبيا يا كلبه.. انتى جايه اسرقى غاز يا بغلة؟.. انتى سلطان بزرميط اسرق ثروات شعوب"، وأضاف باسم أغا "آراء لا تحتاج نقاش.. مسلمات.. أردوغان حرامى ومعتز ليه ضانى"، كما قال عمر عادل، "طيب ده حرامى وده ليه ضانى طيب وباقى الخرفان ملهم نصيب فى الهاشتاج".
وسخر هانى صادق، من أنباء فقدان تركيا غواصتين، وقال "عدد 2 غواصة تركى للبيع، استعمال خرفان، تم التشويش عليها لكن الغواصات بحالة جيدة وبدون جرام بويه، المعاينه بالحرفيين"، وقال مصطفى المصرى، "القردوغان الجعجاع بيحلم يرجع الاحتلال العثمانى من تانى ومجند كل قطيع الخرفان من أمثال معتز أبو "ليه" وباقى الخرفان يروجو لحلمه ويسممو عقول الشعوب وللأسف فى شعوب بتحلم معاهم، لكن معملوش حسابهم إن حلمهم الجيش المصرى بمجرد ما هدد وحلمهم اتحول كابوس"، ونشر أحمد فهيم، صورة لأردوغان معدلة على مشهد من فيلم "اللمبى" داخل السجن، وكتب فى تعليقه عليها: "ليه بقيت حرامى يا أردوغان؟.. حضرتك واحد مصاحب محمد مرسى وخيرت الشاطر وقطر عايزاه يطلع إيه حضرتك.. طيار مثلا".
وكان قد اتهم ألباى أنتمن نائب مقاطعة مرسين الجنوبية، من حزب الشعب الجمهورى المعارض الرئيسى فى تركيا، الحكومة التركية بسرقة أموال صندوق إغاثة فيروس كورونا المستجد التى تم التبرع بها لحملة إغاثة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "جمهوريت"، أنه فى 30 مارس الماضى، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن حملة، "نحن كافون لبعضنا البعض"، فى محاولة لتوفير الأموال من أجل دعم جهود حكومته خلال وباء فيروس كورونا.
وقال أردوغان حينها أن الحملة جمعت أكثر من مليارى ليرة (291.75 مليون دولار) قبل 11 مايو. حتى 24 يونيو، وأظهر الموقع الرسمى للحملة أن حجم التبرعات وصل إلى 2.10 مليار ليرة (306.30 مليون دولار)، فيما نقلت جمهوريت عن انتمن، قوله: "نسأل أين ذهبت هذه الأموال، والرئاسة التى أدارت الحملة تقول إنهم لا يعرفون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة