مجموعة العشرين: نتعهد بمواصلة العمل على تعزيز مرونة النظم التعليمية

السبت، 27 يونيو 2020 05:16 م
مجموعة العشرين: نتعهد بمواصلة العمل على تعزيز مرونة النظم التعليمية جانب من اجتماع وزراء تعليم مجموعة العشرين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البيان الختامى لاجتماع وزراء التعليم لمجموعة العشرين الذى عقد اليوم حول جائحة كورونا وتأثيرها على العملية التعليمية ، أن الوباء أثر بشكل كبير على المجتمعات في كافة أنحاء العالم، مُسببا أزمة صحية وخسائر كبيرة في الأرواح. مما يشعرنا بالأسى الشديد تجاه هذه المأساة الإنسانية التي أفضت إليها الجائحة وفقا لصحيفة "الرياض"، وأضاف الوزراء فى بيانهم: نحن نعمل لمعالجة الاضطرابات العميقة في قطاع التعليم الناتجة من تفشي الجائحة، آخذين بعين الاعتبار أوضاع الفئات الهشة والمهددة بما فيها النساء والشباب.

وقد أثرت الإجراءات المتخذة لاحتواء تفشي الفيروس على التعليم وعلى العديد من جوانب الحياة بشكل عميق. وقد أثّر إغلاق المؤسسات التعليمية لفترة طويلة على المُعلمين والمربين والطلاب وعائلاتهم في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك الدول النامية والأقل نمواً، حيث واجهت نُظم التعليم في تلك الدول تحديات إضافية أثناء التصدي للجائحة.

وأضاف البيان، أنه من أجل التخفيف من آثار كورونا على التعليم، تلتزم المجموعة بالاستمرار في بذل الجهود ومشاركة الممارسات والخبرات والدروس المستفادة لدعم استمرارية التعليم ومرونته خلال الأزمات.

كما لوحظت أوجه التقدم والتطورات التي نتجت عن الجائحة في مجالات التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم ضمن سياقات الدول المختلفة.

وأشاد الوزراء بجهود القطاعين العام والخاص لدعم استمرارية عملية التعليم للجميع عبر الاستفادة من الأساليب التربوية الجديدة والمنهجيات المتنوعة لطرق التدريس. كما ندرك فوائد كلٍ من التعليم المباشر بالحضور التقليدي والتعليم عن بعد، وأهمية تعزيز مناهج التعليم المُدمجة وغيرها من العناصر التي تتضمن ترسيخ العديد من العوامل مثل استدامة البنية التحتية والوصول والتمويل والمهارات الرقمية وتدريب المعلمين ودعم الطلاب وأدوات التقييم. كما أكدوا على أهمية معالجة الفجوات الرقمية وجوانب عدم تساوي فرص التعليم.

وأشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون والتربويين وقادة المؤسسات التعليمية والطلاب وأسرهم لدعم التعليم خلال هذه الأزمة. كما ندرك الدور المحوري لمؤسسات التعليم العالي في إعداد الأبحاث الرائدة التي من شأنها تقديم حلول للوقاية والعلاج من الفيروس.

وتعهد الوزراء بمواصلة العمل نحو نُهج أكثر فعالية وابتكاراً لتعزيز مرونة النظم التعليمية وتحسين أساليب التدريس والتعلّم؛ وذلك لأجل استعدادٍ أكثر فعالية للاضطرابات المحتملة مستقبلاً. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة