كشفت تقارير صحفية وجود خطة لدى ملاك ليفربول الإنجليزي لبيع النادى، مستغلين الارتفاع القياسي الحالى فى القيمة التسويقية للنادى والتي وصلت إلى 2.2 مليار يورو.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن السير مارتن بروتون، الذي تم تعيينه من قبل بنك رويال أسكتلندا لإدارة شؤون نادى ليفربول والإشراف عليه خلال الأزمة المالية لسنة 2010، أن الملاك الحاليين لديهم خطة بيع حقيقية، ويرون أن الوقت الحالى هو الأفضل.
وكان بروتون أحد الأشخاص الذين أسهموا في انتقال نادى ليفربول إلى الملاك الأمريكيين الحاليين، جون هينري ومجموعة "إف سي جي".
وكان ليفربول مديناً لبنك رويال أسكتلندا في 2010 مقابل 280 مليون يورو، وتم الشراء من قبل الملاك الأميركيين بـ330 مليون يورو، لكن حالياً قيمة النادي تتجاوز مليارَي يورو.
وأضاف مارتن بروتون خلال تصريحاته، أن الملاك الحاليين يجلسون على ثروة حقيقية، بفضل النجاحات القياسية التي حققها النادى كروياً وتجارياً، كما أنه يستعد خلال أيام للاحتفال بأول لقب له في الدوري الانجليزي الممتاز، الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً، وكان قد توّج بكأس دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2005.
وحقق نادى ليفربول عائدات قياسية السنة الماضية بلغت نحو 700 مليون يورو، ومن المتوقع أن تكون النتائج المالية لهذه السنة جيدة، على الرغم من تأثر النادي كالجميع بتراجع العائدات بسبب فيروس كورونا، والتوقف الطويل عن النشاط، رغم العودة لاستئناف الموسم قبل فترة قصيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من نجوم ليفربول تحولوا إلى "علامات تجارية" ناجحة، على غرار المهاجم المصري محمد صلاح، وكذلك الهولندي فيرجيل فان دايك، والبرازيلي فيرمينو، والسنغالي ساديو مانين كما يحظى النادي نفسه بشعبية كبيرة، زادت خلال السنوات القليلة الماضية.
واختتمت الصحيفة أن تصل أرباح مُلاك ليفربول إلى مستوى كبير، في حال تم البيع خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً أن الأميركيين لا يريدون المغامرة بالانتظار لفترة طويلة، كون النتائج قد لا تستمر بالجودة نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة