دعا الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف حكومة الكيان الصهيونى إلى التخلِّى عن خططها لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولى عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إننا أمام لحظة مفصلية، وأشعر بالقلق العميق إزاء الوضع المتطور فى الأراضى المحتلة.
وأكد «جوتيريش» أنه حال ضم الكيان الصهيونى أجزاء من الضفة الغربية فإن الضمَّ يشكِّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويضر باحتمال حلِّ الدولتين ويقوِّض إمكانات تجديد المفاوضات.
من جانبه شدَّد نيكولاى ملادينوف، على عدم السماح بتنفيذ خطط الضم الصهيونية، داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى الانضمام لدعوة الأمين العام وإعادة الانخراط الفورى دون شروط مع اللجنة الرباعية المكونة من: «الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة» إضافة إلى القيادة الفلسطينية وحكومة الاحتلال ودول المنطقة؛ لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
وتابع: «ملادينوف» «هذه الرؤية القاتمة ليست أمرًا واقعًا بعد...النافذة تضيق، ولكن لا يزال هناك وقت لتجنب الفوضى، وسوف يتطلب ذلك بذل جهود متضافرة من قِبَل الأطراف المعنيَّة والإرادة لتحمل المخاطر السياسية لتحقيق السلام».
من جانبه أيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف دعوة الأمم المتحدة لتخلِّى الكيان الصهيونى عن خطط الضم المزمع إعلان استراتيجية تنفيذها مطلع الشهر المقبل، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى جديًّا إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين من خلال السطو على مقدراتهم وسلب ممتلكاتهم ومصادرة حقِّهم فى الحياة على أراضيهم العربية والفلسطينية الخالصة.
ودعا المرصد زعماء دول العالم ومؤسساتها التشريعية إلى دعم ونصرة القضية الفلسطينية محليًّا ودوليًّا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى الذى يعانى ويلات الاحتلال الصهيونى منذ عقود، مطالبًا وسائل الإعلام العالمية بتسليط الضوء على الانتهاكات الصهيونية، وفضح الممارسات غير الأخلاقية للاحتلال ضد أرض وعرض ومقدسات ذلك الشعب المقهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة