أقام زوج دعوي نشوز، أمام الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإسقاط حقوق زوجته الشرعية بعد خروجها عن طاعته، وحرمانه من رؤية طفليه، من تاريخ طردها من منزله، والتسبب فى محاولة انتحاره بسبب الضغوط الواقعة عليه من قبلها، ليؤكد:" زوجتي نكدية وندمان أنى صبرت على الزواج منها، بعد أن تسببت بتدهور حالتى النفسية"، وتابع الزوج:" أنفقت كل أموالى حتى أستطيع رؤية أطفالى، كانت تبتزني وتأخذ مقابل جلسة الرؤية 1000 جنيه لكل طفل طوال 7 شهور، وعندما اعترض تتوعدنى بعدم رؤيتهم مرة أخري -لغاية ما تموت مش هتشوف عيالك-، واتهمتني بأننى ليس لي قيمة بالنسبة لها وأنها لا تحبني، وأنها ستجعل الصغار يكرهوني".
وتابع ش.ع.ر، البالغ من العمر 39 عام، بمحكمة الأسرة:" لم تكتفي زوجتي بمعاملتي بشكل سيئ خلال 12 عام زواج، وتسببها فى تدمير حياتي وإفلاسي بعد سطوها على مدخراتي، وسلب أموالى، بعد أن تفننت فى افتعال المشاكل مرات عديدة لتجعلني أنهار وأصاب بالاكتئاب، لدرجة وصلت لمحاولتى الانتحاربتعاطي عقاقير طبية، كونها نكدية وتحترف الزن، ومصابة بدأء العصبية، فكانت تحرجني بصوتها العالى وسط الأصدقاء والجيران".
وأضاف الزوج:" حالتي الصحية والنفسية تدهورت بسبب ملاحقتي باتهامات كاذبة وتشويه صورتى أمام أولادي، مما دفعني لطلب الانفصال من أهلها ودي، ورغم قبولى شرطها بدفع مبلغ 100 ألف كتعويض لها مقابل تنازلها عن الدعاوي القضائية التى تلاحقني بها رفضت لدرجة وصلت لتهديدي بالقتل أمام أهلى".
وتابع :" فى آخر خلاف استدعت أهلها ليطرودنى من منزلى بعد إجباري على توقيع كمبيالات بـ 200 ألف لهم، لتحاول الزج بي بالسجن لولا شهادة الشهود بتوقيعي تلك الأوراق تحت التهديد، مما دفعني للجوء للقضاء للبحث عن حقوقى، واسترداد أولادي منها خوفا عليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة