تمكن الدكتور عمرو عبد البديع بمديرية الصحة بأسيوط ، من تحويل قناع الغوص إلى جهاز تنفس صناعي ، وذلك لاستخدامها فى وحدات العناية المركزة، وكتب الطبيب عمرو عبر حسابة على موقع الفيس بوك :" فيه حاجة لطيفة اتعملت النهاردة رغم أنها اتعملت فى ظروف شديدة الصعوبة فاكرين الفيديوهات اللى عملناها زمان من حوالى شهرين كدة فى أول الأزمة واتكلمنا فيها عن احتمالية استخدام ماسكات الغطس فى وحدات العناية ؟؟..النهاردة قدرنا نوصل أول مريض على ماسك الغطس فى مستشفى صدر أسيوط وتقريبا ده أول مريض يتوصل بالطريقة دى فى مصر كلها والله أعلم !".
وأكمل الطبيب :"المريض راجل كبير فى السن وعنده أمراض مزمنة وأصيب بالكورونا للأسف الشديد هو وأهل بيته كلهم ، وهو كان الأكثر تضررا بحكم سنه ومشاكله الصحية وكان فى عزل استقبال مستشفى صدر أسيوط على nasal oxygen وللأسف الشديد نسبة تشبع الأكسجين كانت أقل من 60 فى الميةيعنى المفروض كان يتوصل على جهاز تنفس صناعي،امس بفضل الله قدرت أعمل القطعة الناقصة بشكل ناجح بعد اختبارات كتير اتعملت الفترة اللى فاتت والنهاردة الصبح اتصلوا بيا أهل الراجل ده وقالوا لى انه تعبان وحالته صعبة ومش لاقى مكان عناية بالتعاون مع إدارة المستشفى قدرنا نوفر له جهاز BiPAP مكانوش عارفين يوصلوه عليه خوفاً من نشر العدوى وقدرنا الحمد لله نوصله على الجهاز بعد تباديل وتوافيق كتير عملناها فى المكان، ودلوقتى هو اتحسن جداً ونسبة تشبع الأكسحين تجاوزت 90 فى المية وبأعلى درجة أمان ممكنة!".
الجدير بالذكر ان الماسك الأصلى تكلفته 3000 جنيه ومش متوفر بكميات كافية والماسك بتاعنا ده تكلفته على بعضها ماتوصلش 400 جنيه بالمكونات الصينى و700 جنيه بالمكونات الأصلية! وإن شاء الله نكبر حجم التجربة ونطبقها بشكل أوسع على عدد أكبر من المرضى قريب جداً ، ودعواتكم بالشفاء العاجل للراجل الطيب ده ولكل المرضى وده شغل مستشفيات خاص بالأطباء فقط ومش موجه لعامة الجمهور محدش يجرب الكلام ده فى البيت بدون إشراف طبى متخصص ومتابعة لصيقة وإلا فالأضرار هاتكون جسيمة وقد تصل إلى الوفاة فى عدد من الدول الأوربية، كان الدافع لدى فى استخدام تلك التجربة بأقل تكلفة وأكثر أمانًا لمساعدة المرضى، مشيرًا إلى توزيع عدد من الأقنعة بالمجان على مستشفى الصدر بأسيوط، واستخدامها على أول مصاب بكورونا داخل المستشفى بعد وضعه على الجهاز، وتحسن نسبة تشبع الأكسجين".
وأشار إلى أنه بمساعدة عدد من المهندسين فى أسيوط، استطاعوا تطوير قناع الغوص بما يتناسب مع جهاز التنفس الصناعي، من خلال صناعة وتبديل وتطوير بعض القطع المستخدمة، مؤكدًا أن برغم صعوبة الظروف إلا أن المنتج المطور جرى استخدامه داخل وحدة العناية، بعد تجربته على مصاب بكورونا داخل عزل استقبال مستشفى الصدر.
وأوضح "عبدالبديع" أن بعد توفير جهاز "BiPAP " كانت هناك مخاوف من نشر العدوى، ولكن وبعد تعديل الجهاز وإجراء تعديلات كثيرة حتى تم وضع المريض على الجهاز وتجاوزت نسبة الأكسجين 90٪ وبأعلى درجة أمان ممكنة، لافتًا أن القناع الزجاجى عبارة عن قناع الغوص ويغطى كامل الوجه، وأنبوبة التوصيل يتم تصميمها حسب الاحتياج وتوضع مكان أنبوب التنفس الخاص بالسباحة السطحية، بالإضافة إلى الوصلات وتكون حسب الحاجة، إذ يمكن توصيل القناع على وصلة أكسجين أو جهاز CPAP أو BiPAP أو جهاز تنفس صناعى كبير على النظام غير الاختراقي.
وأضاف أنه يمكن استخدام القناع فى الوقاية الشخصية للأطقم الطبية داخل وحدات العناية المركزة، كما أن القناع يحتوى على مجارى هواء وصمامات تنظم عملية سير الهواء فى عملية الشهيق والزفير ويتم التعديل عليها حسب الحاجة وحسب نظام التوصيل، فضلًا عن أن قناع الغوص يتمتع بالأمان أكثر عن غيره لقدرته على حبس الرزاز، فهو محكوم ومشدود على وجه المريض بطريقة تقلل من احتمالات التسريب بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى وضع فلاتر تساعد فى السيطرة على الفيروس وتقليل نشر العدوى".
وأشار عبد البديع إلى أن نظام الجهاز الجديد يتكون من الماسك الزجاجى وهو عبارة عن ماسك غطس يغطى كامل الوجه وأنبوبة التوصيل ويتم تصميمها حسب الاحتياج وتوضع مكان أنبوبة التنفس الخاصة بالسباحة السطحية بالإضافة الى الوصلات وتكون حسب الحاجة.
وواصل:" يمكن توصيل الماسك على وصلة أكسجين أو جهاز CPAP أو BiPAP أو جهاز تنفس صناعى كبير على النظام غير الاختراقي”، لافتا إلى أن الماسك يمكن استخدامه فى علاج المرضى بالإضافة الى الوقاية الشخصية بالنسبة للفرق الطبية فى وحدات العناية المركزة كما أن القناع يحتوى على مجارى هواء وصمامات تنظم عملية سير الهواء فى عملية الشهيق والزفير ويتم التعديل عليها حسب الحاجة وحسب نظام التوصيل.
وعن نظام الأمان فى القناع أوضح الطبيب أن ماسك الغطس يتمتع بأمان أكثر من غيره بالنسبة لقدرته على حبس الرزاز والسيطرة على الفيروس بخلاف الماسكات العادية التى يوجد بها صمامات تسرب هواء الزفير للخارج ويعد ذلك كارثة بالنسبة لحالات كورونا سواءا على حياة قسم التمريض أو الأطباء أو المحيطين خاصة وأن هذا الماسك يأخذ الفيروس من صدر المريض وينشره فى الهواء المحيط به وذلك أمر شديد الخطورة.
اما القناع الجديد فهو محكوم ومشدود على وجه المريض بطريقة تقلل من احتمالات التسريب بنسبة كبيرة بالإضافة ان الصمامات به يمكن تعديلها وإلغاء بعضها لزيادة الأمان وبالتالى فدخول وخروج الهواء من مجارى محددة سهل التحكم فيها ووضع فلاتر عليها وبذلك يساعد فى السيطرة على الفيروس وتقليل نشر العدوى.
\
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة