فى محاولة للتهرب من أزمة سد النهضة والتحذيرات المصاحبة لأثاره المدمرة على دول حوض النيل ومن بينها السودان، دعا رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لدعم الخرطوم فى تغريدة نشرها تعقيباً على مؤتمر المانحين الذى عقد اليوم الخميس.
وبعد ساعات من تقديم السودان مذكرة لمجلس الأمن الدولي، رداً على تعنت أديس أبابا المستمر فى أزمة السد وإصرارها على ملء الخزانات دون توافق، أثنى آبى أحمد على عقد مؤتمر الشراكة السودانية واستضافة تجمع افتراضى مهم لحشد الدعم السياسى والمالى للسودان زاعماً أن إثيوبيا تتضامن مع السودان.
وقال آبى أحمد: "أدعو الشركاء ألا يوقفوا هذا الدعم لهذه الأمة العظيمة وشعبها.. أود أيضا أن أنوه أن الالتزام المعلن عنه سيكون حافزا لدعم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة للسودان.
وعقد مؤتمر الشراكة السودانية الذى تستضيفه حكومتا ألمانيا والسودان والاتحاد الأوروبى بهدف حشد المجتمع الدولى لتعزيز الشراكة السياسية، مدعومة بتعهدات بالدعم المالي، للسودان الديمقراطى والاقتصادى التاريخى للسودان.
وتنضم مذكرة السودان المقدمة لمجلس الأمن بذلك لشكوى مصر المقدمة قبل قرابة أسبوع فى محاولة للضغط على أثيوبيا وإرغامها على العودة لمفاوضات جادة للاتفاق على شروط ملء خزانات السد بما لا يضر مصالح دول المصب.
وبخلاف أزمة سد النهضة، تسود توترات بين الخرطوم وأديس أبابا، فقبل أيام أعلن الجيش السودانى تصديه لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية فى موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة فى منطقة الفشقة، القريبة من الحدود السودانية الإثيوبية.
وقال الجيش السودانى مساء الاثنين، أن وحداته تصدت بقوة للاعتداء الذى وقع داخل الأراضى السودانية، وكبدت المعتدين خسائر كبيرة، وردتهم على أعقابهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة