واصلت قنوات الإخوان السقوط فى مستنقع الخيانة والعمالة، حيث سخرت برامجها لاستضافة القيادات العسكرية فى حكومة الوفاق الليبية للتحريض بشكل فج ضد المؤسسات الأمنية المصرية.
واعتبر خبراء أن استضافة المذيع الإخوانى محمد ناصر لعبد الحميد دراو المتحدث العسكرى باسم حكومة الوفاق الليبية، هو دليل قاطع الخيانة، واعتبروا أن الحلقة كانت نموذجا فجا فى العمالة ضد مصر واستعداء خصومها ضدها.
فى السياق نفسه استضاف محمد ناصر أيضا نشطاء ليبين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم توجيه الأسئلة فى الحلقة على نحو يسئ للمؤسسات المصرية وللمواطن المصرى وهو ما أثار حالة واسعة من الاستياء .
كان محمد ناصر قد استضاف ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى أردوغان قبل أيام، حيث تحدث بطريقة إساءة بالغة إلى مصر فى وجود كل من سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية الهارب فى إسطنبول، وأحمد عبد العزيز مستشار الإخوانى الراحل محمد مرسى ولم يتجرأ أحدا فيهما على الرد عليه .
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية كانت أكدت حصول محمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع وآخرين من إعلاميين الإخوان على الجنسية التركية، وهو ما يسقط عنهم حق زعم الدفاع عن مصر.
من ناحيته وصف هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، العاملين فى قنوات الإخوان بأنهم أتراك ناطقين باللهجة المصرية، وأضاف:"هؤلاء جميعا عاملين لدى المخابرات التركية ويأتمرون بأوامرها ولا علاقة لهم بمصر او بأهلها، مشيرا إلى انه ليس غريبا عليهم اللجوء الى هذه الأساليب الرخيصة فى هذا التوقيت الحرج.
بدوره، أكد محمد حامد الخبير في الشؤون الدولية، أن هذا أمر متوقع من الفقاعات الإعلامية في اسطنبول التي أصبحت تناصر أى دولة ضد مصر، وفقدوا الحدود الدنيا من الوطنية أصبح لديهم قناعة انهم لن يعودوا إلي مصر لأن الشعب لن يرحمهم قبل القانون، لذا هذه المواقف المؤيدة لتركيا والمستبيحة للأمن القومي المصري متوقعة، وستستمر للأبد بسبب غياب الهوية الوطنية المصرية وفقدان البوصلة تركيزهم التكسب المادي.
وأشار حامد، إلى أنه فى حالة وجود أى مصالحة مصرية تركية سيكون هؤلاء عديمين القيمة، وسيتم إغلاق منصاتهم الإعلامية التى تناصر خصم مصر فى الإقليم طوال7 سنوات الماضية والقاهرة تشترط هذا اولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة