الغرف السياحية: مصر مستعدة لاستقبال السائحين من كل العالم.. أحمد الوصيف: السياحة لن تعود لقوتها بين يوم وليلة ويوليو بداية الانطلاق.. القطاع الخاص يواجه أزمة سيولة.. ومبادرة وزارة المالية تمكنه من الاقتراض

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 07:22 ص
الغرف السياحية: مصر مستعدة لاستقبال السائحين من كل العالم.. أحمد الوصيف: السياحة لن تعود لقوتها بين يوم وليلة ويوليو بداية الانطلاق.. القطاع الخاص يواجه أزمة سيولة.. ومبادرة وزارة المالية تمكنه من الاقتراض أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن الإجراءات التى اتخذتها مصر لعودة السياحة لم تأت مصادفة بل تمت وفق أسلوب علمى وبحثى ينطبق عليه المعايير الدولية، لافتا إلى أن الإجراءات الصحية المتبعة فى المنظومة السياحية تحظى بإشادة عالمية من الدول ومنظمى الرحلات الأجانب، لافتا إلى أن هناك رقابة مشددة على التزام الفنادق بتطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل دقيق.
 
وكشف الوصيف فى حواره لـ"اليوم السابع" عن إقبال المستثمرين على العودة للعمل حتى لو كانت بنسبة إشعال بسيطة، وكذلك خطوات عودة السياحة وتوقعاته لموعد الانتعاش الحقيقى للقطاع، والأزمات التى لا تزال يعانى منها القطاع الخاص.
 
وقال رئيس الاتحاد إن الإجراءات التى تم أخذها فى الفنادق المصرية هى مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية، ومطابقة أيضا لأحدث المعايير التى تطبقها الفنادق العالمية فى الخارج، بالإضافة إلى أن غرفة الفنادق قامت بالاتفاق مع ثلاث شركات دولية ستقوم بالمرور على الفنادق للتأكد من تنفيذ المعايير بشكل سليم.
 
وأوضح الوصيف أن كل المعلومات التى حصلنا عليها سواء فى الخارج مع الدول والمنظمات الدولية، أو مع منظمى الرحلات الأجانب تؤكد أن المعايير لدى مصر مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، مؤكدا أنه سيتم تنفيذها بكل دقة، سواء من خلال التفتيش والرقابة المستمرة من وزارة الصحة ووزارة السياحة وغرفة الفنادق.
 
وقال الوصيف: "هناك حرص كذلك من قبل المستثمرين وأصحاب الفنادق على الالتزام بتطبيق الضوابط بشكل صحيح، لأن فى النهاية المصلحة واحدة، وهى رجوع الحركة السياحية الدولية، لمصر مرحليا، ونحن متفهمون أن السياحة لن تعود لقوتها بين يوم وليلة، ونعتبر أن بداية الانطلاق هو أول يوليو"، وأضاف: "مش من أول يوم هنلاقى المعدلات راجعة ولكن هذه مجرد خطوة فى البداية، بثلاث محافظات".
 
وعن موعد تعافى السياحة قال إنه من السابق لأوانه أن نتحدث عن موعد تعافى السياحة، أو متى سيكون هناك حركة قوية، قائلا: "ولكن كلنا أمل أن الدنيا تتحرك للأمام، وأن نتمكن من جلب معدلات سياحية كبيرة، ولكن صعب جدا التنبؤ بموعد عودتها، خاصة أننا نتحدث عن معايير إشغال بالفنادق تكاد تكون ضئيلة جدا مقارنة بما كنا عليه قبل كورونا".
 
وأكد الوصيف: "كل المستثمرين السياحيين بما فيهم شركات وفنادق ومطاعم ومراكز غوص وبازارات، متفهمون الظروف المحيطة بالأزمة الحالية، وبالتالى كل ما نتمناه هو البدء فى خطوات تدريجية للأمام، وخطوة بخطوة إن شاء الله".
 
وعن إقبال الفنادق على التقدم للعمل وفق المنظومة الجديدة، قال: "احنا شوفنا عدد الفنادق التى تقدمت وهو عدد ليس قليل ولكن لا يمكن أن نقول إنه غالبية الفنادق، ولكن أعتقد أنه بخطوة بداية فتح الأسواق تدريجيا سنجد فنادق أخرى ترغب فى الانضمام للمنظومة".
 
وقال الوصيف إن هناك دولا عديدة ومنظمى رحلات عالميين يريدون العمل على المقصد السياحى المصرى سريعا، وكانت النقطة عندهم والسؤال الدائم: "انتوا هاتفتحوا امتى"، ولكن حتى الآن نحن تحكمنا قرارات الدول وقرارها برفع حظر سفر مواطنيها، وبالتالى نحن منتظرون إعلان الدول عن بدء استئناف الحركة الدولية.
 
ولفت إلى أن مصر اليوم بقطاعيها العام والخاص أعلنت أنها مستعدة، وبالتالى ستبدأ الدول فى إعادة السائحين لمصر، وعودة العمل بهذا الشكل ولو كان محدودا سنتمكن أن نظهر للعالم على أرض الواقع الإجراءات التى اتخذناها، وكيف أننا قادرون على التعامل بشكل سليم وفقا للبروتوكولات العالمية.
 
وأشار الوصيف إلى أن القطاع الخاص لا يزال يعانى ولم يعبر الأزمة بعد، والحكومة مشكورة اتخذت إجراءات لمساعدته، ولكن الأزمة والتوقف التام للحركة السياحية أكبر من تجاوزها بهذه السرعة، ولكنها ستحتاج إلى وقت بالتأكيد.
 
وكشف عن أن هناك مبادرات مع الحكومة أوشكت على الانتهاء وسيُعلن عنها قريبا، وآخرها مبادرة وزارة المالية بضمان القطاع السياحى، من المفترض أنها فى مراحلها الأخيرة داخل أروقة البنك المركزى، وسيتم الاعلان عنها قريبا، وبموجبها سيتمكن القطاع السياحى من الاقتراض من البنوك، وهذا القرار ينتظره القطاع السياحى بفارغ الصبر، الأزمة الحقيقية التى يواجهها القطاع هى أزمة سيولة وهذا سيحل تدريجيا، من خلال انفراجة فى معدلات الإقامة، والمبادرات الحكومية التى تمنح القطاع سيولة تمكنه من الاستمرار والوفاء بالتزاماته.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة