الأمين المساعد للجامعة العربية: مصر حصلت على دعم عربى جيد بشأن أزمة سد النهضة

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 11:56 م
الأمين المساعد للجامعة العربية: مصر حصلت على دعم عربى جيد بشأن أزمة سد النهضة السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم كان ناجحاً خصوصاً بعد التوصل إلى قرارات حاسمة بشأن ليبيا، مشيراً إلى أن الأزمة الليبية في منتهى التعقيد وهناك جهود من دول مختلفة لإنهائها.

وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن الجهود التي تنقل في الإعلام ليست هي الوحيدة ولكن هناك جهودا كبيرة أخرى، موضحًا أن هناك طرفين أو معسكرين أحدهم يقف مع حكومة الوفاق وآخر يقف مع الجيش الوطنى الليبى والبرلمان الليبى، وهناك تجاذب وحرب بين الإثنين.

وذكر أن تركيا دخلت ميدانياً إلى الأراضى الليبية بنقلها المرتزقة إليها، مضيفاً أن المنطق المصرى لا يزال قائما على الحل السياسى لتوحيد الصف بين الفرقاء الليبيين إلا إذا تعرضت إلى تهديد مباشر لأمنها القومى.

وأوضح أن اجتماع الجامعة العربية يشكل عنصر ضغط رئيسيا في اتجاه حل الأزمة سياسياً، لافتاً إلى أن التجربة الليبية أثبتت أن الحل العسكرى يستحيل أن ينهى الأزمة.

وشدد على أنه من الأفضل لجميع الأطراف في الأزمة الليبية العودة إلى المسار السياسى، مردفاً: "ننتظر أن تؤثر الضغود على الجانب التركى في تغيير مساره في الأزمة الليبية".

من ناحية أخرى، أن مصر حصلت على دعم عربى وهناك موقف في غاية الإيجابية بشأن أزمة سد النهضة، وتأمين حقوقها المائية، لافتاً إلى أنه حدث تحفظات من دول، قالت أن هدفها من التحفظ أن يكون هناك تقريب لوجهات النظر، مثل جيبوتى والصومال.

وأكد أن هناك تقارب في الموقفين المصرى والسودانى، بشأن سد النهضة لم يكون موجودًا قبل ذلك، مضيفًا أن الموقف القانوني المصرى أقوى بمراحل من الموقف القانونى الأثيوبى.

وتابع: "إثيوبيا دأبت على تزييف الحقائق وتقول فقط أن مصر وافقت على بناء السد متجاهلة رفض مصر الإضرار بمصالحها ومخالفة القانون الدولى"، موضحاً أنه أو مرة نزاع مائى بهذا الحجم يطرح في مجلس الأمن.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة