تسريب يفضح تخطيط حاكم المطيرى والقذافى لنشر الفوضى الخلاقة فى الخليج.. فيديو

الإثنين، 22 يونيو 2020 03:34 م
تسريب يفضح تخطيط حاكم المطيرى والقذافى لنشر الفوضى الخلاقة فى الخليج.. فيديو حاكم المطيرى ومعمر القذافى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تسريبات مسجلة للقاء سابق جمع بين الكويتى الهارب حاكم المطيرى - مؤسس حزب الأمة الكويتى - والرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، عن وجود أجندة مشتركة بين الطرفين تقوم على التخطيط لنشر الفوضى الخلاقة فى الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بصفة خاصة، مستغلين حالة الفوضى التى انتشرت فى عدة دول آنذاك.

 

 

وفي التسجيل الذي نشره المعارض القطري خالد الهيل، مقاطع منه على مدار أيام، والذي يوثق على ما يبدو أول لقاء يجمع الطرفين، ظهر أن هناك طرفا تنظيميا ثالثا رشح حاكم المطيري للقذافى، وعرض الكويتي التكفيري الهارب إلى تركيا، خلال اللقاء مع القذافى، أجندته وولاءه للانضمام لهذا التنظيم.

 

في حين طلب القذافي من المطيري بحسب التسجيل، استغلال الوضع القائم في العراق لنشر العنف في السعودية والكويت والبحرين، والعمل سراً مع شبان عراقيين وقبيلة مطير، كما طلب اللعب على وتر الطائفية باستخدام ورقة الشيعة لبث العنف في المملكة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "العربية" الإخبارية.

تسريب-حاكم-المطيري-ومعمر-القذافي
 

 

إلى نص الحوار بين حاكم المطيرى ومعمر القذافى خلال اللقاء:

 

حاكم المطيرى "ما شاء الله.. كيف أمورك؟.. ما شاء الله.. حياكم الله.. كيف حالك؟.. عساكم بخير.. أموركم طيبة"

 

معمر القذافى: "الله يبارك فيك.. الحمد لله.. أنست أنست وشرفت".

 

حاكم المطيرى: "يا مرحبا.. كيف حالك.. كيف أحوالكم بشر عن صحتكم؟".

 

معمر القذافى: "طيب الحمد لله".

 

حاكم المطيرى: "ما شاء الله.. ما شاء الله".

 

معمر القذافى: الحمد لله على سلامتك".

 

حاكم المطيرى: "الله يسلمك ويبارك فيك".

 

معمر القذافى: "أنت هنا.. قالوا لى.. يتابعونك.. والحمد لله على السلامة".

 

حاكم المطيرى: "وصلكم الكتاب؟".

 

معمر القذافى: "نعم جابه لى.. المبروك".

 

حاكم المطيرى: "بارك الله فيك".

 

معمر القذافى: "الله يعافيك.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا بيك.. أنا أحيى شجاعتك إنك وصلت.. أنت وصلت لعندنا".

 

حاكم المطيرى: "أنت مثلك.. من الذين يُعنى إليهم".

 

معمر القذافى: "الحمد لله على كل حال.. العفو.. ها شو تحكيلنا عن الوضع عندكم؟".

 

حاكم المطيرى: "والله وضع الأمة كما تراه يعنى".

 

معمر القذافى: "خلنا نعمل فى الكويت ونعمل فى السعودية وهذه فوضى خلاقة.. وإلا دع الأمريكان يكفوا عن المشروع هذا.. نحن يجب أن نستغل هذا الوضع.. وأنا من رأيى ان احنا ننشر العنف.. والعراق لازم ينتشر.. بدلًا من الاحتلال الأمريكى اللى ينتشر.. العنف هو اللى ينتشر ضد الاحتلال الأمريكى.. ننشر العنف فى الكويت والبحرين والسعودية وننشره فى الدنيا كلها.. ويجب  أن نتصل.. يجب أن تعمل فى جناح سرى.. وشباب ثوريين سريين.. أنت خليك واجهة وحزب وكلام ديمقراطى.. ومن هذه الأمور.. ينبغى يكون عندك شباب والاتصال بالشباب بالعراق وقبيلة مطير.. واتصال حتى بالشيعة.. لأن الشيعة الوهابية مكفرتهم وعاملتهم كفار".

 

حاكم المطيرى: "هذه الاتصالات أخى القائد كلها موجودة.. اخترنا يوم 29 قبله وفعلًا الحكومة فى التحقيقات قالوا أنتم تريدون "لى ذراعنا".. قلنا لهم إذا كنتم أنتم تؤيدون الديمقراطية فى العراق وحق الشعب العراقى باختيار حكومة وتعددية وأحزاب - قاطعه القذافى "والفوضى الخلاقة" - نعم، فلما يحرم منها دول الخليج والكويت.. حتى أن الحكومة السعودية ضغطت على الحكومة الكويتية بأنه لا يسمح لهذا الحزب بالعمل ولا يوجد أحزاب بالخليج.. لكن بعد ذلك اكتشفوا إنه مثل كرة الثلج.. كل قادة الحزب تقريبًا هم من أسر وقبائل رئيسية.. وشعروا بأن.. يعنى.. المستقبل لهذا المشروع الثورى الإصلاحى.. وإلا ما كانوا تركونا".

 

معمر القذافى: "هم يقولون الفوضى الخلاقة.. كانوا يقصدوا الفوضى الخلاقة".

 

حاكم المطيرى: "إيه نعم".

 

معمر القذافى: "طب زين".

 

حاكم المطيرى: "نستثمر هذه الفوضى الخلاقة".

 

معمر القذافى: "إيه إيه نعمل فوضى بالجزيرة العربية لأجل نخلق ديمقراطية".

 

حاكم المطيرى: "هذه أسماء قادة الحزب سيدى.. هذه أول نشرة قبل 3 سنوات.. ويهمنى رأيك الأخ القائد فى هذا لأنه أحدث ضجة والحكومة هناك انزعجت".

 

معمر القذافى: "أها المشروع المستقبلى.. سأقرأه لاحقًا.. نحن نتبنى ما هم طرحوه.. الفوضى الخلاقة نعيدها فى العراق.. يعنى هذه هى.. ما دامت جيدة.. إذا نعيد تطبيق الفوضى الخلاقة بالكويت والسعودية.. مش الأمير كان تعاملوا بالمجازر والحرائق والتدمير.. قالوا لا هذه فوضى خلاقة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة