انفراجة خليجية.. بعد عودة الحياة العامة فى السعودية دبى تسمح بعودة المقيمين اليوم.. وتستقبل السياح الشهر المقبل.. "العليا لإدارة الكوارث" تعتمد اشتراطات جديدة لسفر المقيمين والمواطنين.. والكويت تخفض ساعات الحظر

الإثنين، 22 يونيو 2020 05:30 م
انفراجة خليجية.. بعد عودة الحياة العامة فى السعودية دبى تسمح بعودة المقيمين اليوم.. وتستقبل السياح الشهر المقبل.. "العليا لإدارة الكوارث" تعتمد اشتراطات جديدة لسفر المقيمين والمواطنين.. والكويت تخفض ساعات الحظر انفراجة فى الخليج
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطوات واسعة تتسارع بلدان الخليج نحو عودة الحياة العامة من جديد بعد أن كاد وباء كورونا يمحى معالمها.. فبعد ساعات من إعلان الممكلة العربية السعودية العودة الكاملة للحياة بدخولها المرحلة الثالثة من خطة التعافى، لحقت الإمارات اليوم بركبها معلنة السماح بعودة حاملى الاقامات فى دبى، واستقبال السائحين يوليو المقبل.

 

اشتراطات العودة
 

وفى هذا الإطار اعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث فى دبى برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الإجراءات والاشتراطات الجديدة الخاصة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح من وإلى دبى عبر مطاراتها، وذلك تيسيراً على الراغبين فى السفر سواء قدوماً أو للمغادرة لوجهة خارجية، ممن تأثرت خطط سفرهم بسبب تعليق رحلات الطيران حول العالم وإغلاق أغلب دوله مطاراتها فى وجه حركة الطيران الدولى كإجراء احترازى فى مواجهة تفشى فيروس كوفيد-19. وفق البيان الإماراتية.

 

وقررت اللجنة العليا السماح ببدء عودة المقيمين من أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة دبى بدءاً من اليوم (الاثنين) ، كذلك السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر لأى وجهة خارجية اعتباراً من غد الثلاثاء، شرط موافقة الدول المقصودة بالسفر على استقبالهم، والتقيد بالإجراءات المحددة من قبل وجهة السفر، كما قررت اللجنة البدء فى استقبال الزوار والسياح القادمين لدبى اعتباراً من 7 يوليو 2020، وذلك وفق إجراءات واشتراطات محددة فصّلتها اللجنة بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين سواء من المغادرين أو القادمين، وكذلك جميع العاملين فى مطارات دبى ولتأكيد تجنّب تفشى وباء كوفيد-19 سواء فى الداخل أو الخارج.

 

 

وأكدت اللجنة أن هذه الخطوة تعكس فى جانب منها تقدير العالم لما قامت به - ولا تزال تطبقه - دولة الإمارات وإمارة دبى من تدابير وقائية صارمة كان لها فضل كبير فى التصدى للجائحة، والحد من انتشارها، ومحاصرة الفيروس فى أضيق نطاق ممكن، بفضل السرعة فى التعاطى مع الأزمة العالمية بحلول فعالة ومبتكرة كانت محل تقدير دولى واسع النطاق، وجهود استثنائية شارك فى إنجاحها جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو الخاصة، مدعومة بالتزام مجتمعى كبير بما تم إقراره من إجراءات احترازية هدفها حماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من جميع الفئات العمرية.

 

ويكون السماح بعودة المقيمين ممن يحملون إقامات صادرة من إمارة دبى من خلال الحجز المسبق على الرحلات المجدولة للقدوم لمطارات دبى من خلال الناقلات الجوية المختلفة، بحيث يتم تنسيق الموافقات للقدوم من خلال الربط المباشر بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبى وشركات الطيران. ويجب على المقيم تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل السفر من الجهة القادم منها للتأكد من خلوه من أى أعراض صحية تشير لإمكانية الإصابة بفيروس كوفيد-19، إذ يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر حال وجود أى أعراض مرتبطة بفيروس كوفيد-19.

ولدى الوصول، سيتم إجراء فحص كورونا المعروف اختصاراً باسم (PCR) لجميع المقيمين عند عودتهم بسلامة الله إلى مطارات دبي، إضافة إلى ضرورة التأكد من تسجيل كل مقيم لدى عودته وقبل مغادرته لمبنى المطار، لبياناته كاملة فى تطبيق COVID-19 DXB الذكي.

 

 

ويكون لزاماً على المُقيم القادم إلى دبى عدم مغادرة المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص، وفى حال ثبوت إصابته بالفيروس، يتوجب عليه العزل المنزلى لمدة 14 يوما.

أما المقيمين فى سكن مشترك أو فى سكنات ذات كثافة عالية، فى حال ثبوت إصابتهم بالفيروس، يجب عليهم العزل المؤسسى ويتكفّل صاحب العمل بتوفير العزل المؤسسى بما يتوافق مع الدليل المُعتمد عن مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا أو اختيار العزل المؤسسى المقدم من الحكومة مقابل دفع التكاليف الناجمة عن ذلك

وبالنسبة لاشتراطات سفر المواطنين والمقيمين إلى الخارج، فعلى الرغم من عدم تقييد حرية الأفراد فى السفر للوجهة التى يريدونها، إلا أن عليهم التقيّد بالاشتراطات والإجراءات المحددة من قبل الوجهة المقصودة بالسفر، مع ضرورة تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل السفر للتأكد من خلو المسافر من أعراض كوفيد-19، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر فى حال وجود أعراض صحية مرتبطة بالفيروس.

 

وعند عودتهم إلى الدولة، فسيكون عليهم عمل فحص كورونا PCRعند الوصول إلى مطارات دبي، والتأكد من تحميل تطبيق COVID-19 DXB وتسجيل بياناتهم فيه، والالتزام بعدم مغادرة المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص، هذا مع التقيّد بالعزل للحالات الإيجابية لمدة 14 يوم، واتباع جميع الإجراءات المعتمدة من مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا.

 

وللسماح بدخول السائح القادم إلى دبى عبر مطاراتها، يجب عليه استيفاء اشتراطات الدخول إلى الدولة، مع إلزامية حصوله على تأمين صحى دولي، فيما يتم تنبيه جميع السُيّاح إلى أهمية تحميل تطبيق COVID-19 DXB وتسجيل بياناتهم فيه، لتسهيل إمكانية التواصل مع الجهات الصحية فى حال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.

 

ويجب على السائح قبل مغادرة الجهة القادم منها، عمل فحص كورونا (PCR) قبل أربعة أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإبراز ما يثبت خلوه من الفيروس عند الوصول إلى مطارات دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص ذاته فى مطارات دبي، وكذلك يجب على السائح تعبئة "نموذج الإفصاح الصحي" قبل مغادرة الوجهة القادم منها، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر فى حال وجود أعراض صحية مرتبطة بفيروس كوفيد-19.

ويخضع جميع القادمين عبر المطار لقياس درجات الحرارة من خلال الماسحات الحرارية، وفى حال التشكيك بوجود أعراض كوفيد-19، يحق لمطارات دبى إعادة الفحص للسائح للتأكد من خلوه من الفيروس.

ويكون لزاماً على السائح الذى ثبتت إصابته بالفيروس أن يقوم بتحميل تطبيق (COVID-19 DXB ) وتسجيل بياناته عليه، وإلزامه بالتقيّد بالعزل المؤسسى المُخصص من قبل الحكومة لمدة 14 يوم على نفقته الخاصة، هذا بالإضافة إلى التقيد بجميع الإجراءات المعتمدة من مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بشأن الحالات الإيجابية لكوفيد-19.

 

وأوضحت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث فى دبى أن على المسافر عموماً مجموعة من الالتزامات المهمة التى تضمن سلامته وراحته ومن حوله فى جميع الأوقات وتتضمن، الاطلاع على الإجراءات والاشتراطات الموضوعة من قبل حكومة دبى والبلدان الأخرى بصورة جيدة قبل السفر والالتزام بتطبيقها، الإفصاح عن أية أعراض صحية قبل السفر من خلال تعبئة نموذج الإفصاح الصحى المُقدم من شركات الطيران، على مواطنى دولة الإمارات إخطار سفارات الدولة فى حال إصابتهم بكوفيد-19 أثناء تواجدهم فى الخارج، بالنسبة للسائح، يجب شراء تأمين صحى دولى قبل السفر إذا لم يكن لديه غطاء تأمينى دولي.

ويجب على السائح إبراز فحص PCR عند الزيارة والذى يجب يكون قد أجراه قبل أربعة أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص فى مطارات دبي، يتحمل من تثبت إصابته بكوفيد-19 بالعزل المنزلى لمدة 14 يوم أو العزل المؤسسى المُقدم من الحكومة مع تحمل كافة التكاليف المترتبة على ذلك، اتباع التعليمات الخاصة بالتباعد الجسدى وفق الإجراءات المُتبعة فى مطارات دبي، واستخدام الكمامات فى مختلف الأوقات.

 

التنقل من وإلى أبوظبى غدا

أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا فى إمارة أبوظبى مع شرطة أبوظبى ودائرة الصحة-أبوظبى عن السماح لجميع سكان الإمارة بالتنقل والحركة بين مدن الإمارة (أبوظبى والعين والظفرة) اعتباراً من 6 صباحاً يوم الثلاثاء 23 يونيو.

ويأتى القرار بعد تحقيق أهداف حظر التنقل فى إمارة أبوظبي، والمؤشرات الإيجابية لنسب الحالات المؤكدة من إجمالى فحوصات كوفيد-19. ويكون التنقل داخل الإمارة تبعاً لأوقات برنامج التعقيم الوطني.

 

ويستمر تقييد الدخول إلى الإمارة لأسبوع آخر، باستثناء حركة نقل البضائع بكل أنواعها والبريد، وحملة التصاريح المسبقة، مع السماح بالخروج من الإمارة دون تصريح. ويستمر منع دخول العمالة غير المقيمة فى الإمارة إليها.

 

إعادة فتح مناطق لعب الأطفال

 

ومن جهة أخرى أعلنت بلدية دبى اليوم عن افتتاح مناطق لعب الأطفال فى جميع الحدائق العامة فى دبى اعتباراً من أمس الأحد، وقالت البلدية عبر حسابها الرسمى فى "تويتر" أن الافتتاح سيكون وفقاً لأعلى معايير السلامة العامة، وفق صحيفة "البيان" الإماراتية.

وكانت بلدية دبى قد أغلقت الحدائق والوجهات الترفيهية التابعة لها بشكل مؤقت منذ منتصف شهر مارس الماضي، وحددت 38 إجراء احترازيا يجب اتباعها لمرحلة إعادة فتح الحدائق المائية والألعاب المائية .وفق البيان الإماراتية.

 

وأوضحت بلدية دبى أنه يجب على مشغلى الحدائق المائية والألعاب المائية فى دبى ضرورة الالتزام بالحفاظ على الطاقة الاستيعابية فى اللعبة المائية بما يعادل 4 أمتار مربع لكل شخص فى نفس الوقت فى اللعبة، ويجب تنظيم طابور الدخول بمسافة لا تقل عن 2 متر بين كل زائر أو بين كل مجموعة مع علامات أرضية تدل على مسافات التباعد 2 متر.

ويجب اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتنظيف وتعقيم الحديقة المائية والألعاب المائية قبل إعادة الافتتاح من ضمنها سحب عينات مياه للتأكد من خلو المياه من التلوث البكتيرى وبكتريا الليوجينيلا، والالتزام بمتطلبات النظافة والتعقيم المتعلقة بسلامة أنظمة المياه ومن أهمها سحب العينات الدورى والحافظ على نسبة الكلور فى المياه.

 

الكويت تخفف الحظر

 

وفى الكويت أعلن الناطق الرسمى باسم الحكومة الكويتية، هذا الأسبوع، أن مجلس الوزراء قرر الاستمرار فى المرحلة الأولى من العودة التدريجية للحياة الطبيعية أسبوعا إضافيا.وكان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية يوم الأحد. وهناك خمس مراحل للعودة.

 

المتحدث باسم مجلس وزراء الكويت

 

كما قرر مجلس الوزراء تعديل ساعات حظر التجول وتخفيضه ساعتين ليبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى الخامسة صباحا يوميا،كما قرر مجلس الوزراء رفع العزل التام المفروض على مناطق حولى والنقرة ومیدان حولى والقطع المعزولة فى منطقة خیطان.

وأعلن الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم فى مؤتمر صحفى أن مجلس الوزراء قرر كذلك السماح بسفر المواطنين إلى الخارج فى حالات معينة، أهمها الحالات الصحية الحرجة فضلا عن الطلبة الدارسين بالخارج وكذلك ممن لديه زوج أو زوجة أجنبية بالخارج ومن لديهم إقامات فى دول أخرى.

 

واشترط مجلس الوزراء على هؤلاء ألا تقل مدة السفر عن ثلاثين يوما وأن يتقدم الراغب فى السفر بطلب إلى وزارة الداخلية قبل سفره بعشرة أيام وأن يوقع على تعهدات تتضمن تحمله لنفقات العلاج فى حال إصابته بفيروس كورونا.

كما قرر مجلس الوزراء إلزام كافة شركات الطيران التى تقل رحلات إلى الكويت بطلب إجراء تحليل (بى سى آر) لكل راكب على نفقته الخاصة قبل صعود الطائرة يثبت خلوه من فيروس كورونا.

 

السعودية عادت للحياة

 

وكانت المملكة العربية السعودية قد انهت امس الأحد، حظر التجول ضمن خطوات المرحلة الثالثة من خطة العودة للحياة الطبيعية، عقب إغلاق دام ثلاثة أشهر، وما رافق الإعلان من ملامح للحياة، وأبرزها فتح 1560 مسجدا فى مكة المكرمة، وعودة الأنشطة الاقتصادية وعودة تدريجية للموظفين لمقار عمله، وفتح دور السينما، مازالت الأعين تترقب أنشطة أخرى لم يتم الإفصاح عن عودتها بشكلر رسمى فى مقدمتها العمرة، والسياحة وفتح المطارات للرحلات الدولية.

 

فقد صرح مصدر مسئول فى وزارة الداخلية السعودية، أنه إلحاقًا بالبيان الصادر فى 26 مايو الماضى، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التى اتخذتها المملكة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مؤكدة استمرار تعليق الرحلات الدولية والدخول والخروج عبر المنافذ، مع استمرار تعليق العمرة والزيارة.

وتتركز المرحلة الجديدة، على مفهوم «التباعد الاجتماعي» الذى برز جلياً منذ بدء أزمة كورونا فى جميع أرجاء العالم، وينص على ترك مسافة مترين على الأقل بين كل شخص فى الأماكن العامة لمنع انتقال العدوى.

 

إضافة إلى تغطية الفم والأنف بلبس الكمامة، والامتثال للبروتوكولات الوقائية فى أماكن العمل والمتاجر والمساجد والمزارات السياحية، مع ضرورة ألا تتجاوز التجمعات البشرية 50 شخصا كحد أقصى.

ورفعت المملكة منعا للتجول دام لقرابة الشهرين، اليوم، فى جميع مناطق ومدن المملكة، وخففت الكثير من قيود الحركة والتنقل بين المدن، وسط إجراءات وقائية مشددة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة