أكد الدكتور إيهاب عطية مدير إدارة مكافحة العدوى، بوزارة الصحة والسكان، أن الكمامات القماشية لا تحمى من الإصابة بعدى فيروس كورونا المستجد، وإنما وسيلة لحجب الرزاز المتطاير من الأشخاص المصابين أو المشتبه فى إصابتهم، قائلا: "الكمامات القماشية غير آمنة مائة بالمئة، ويمكن وصول عدوى كورونا من خلالها"، لافتا أنه فى كل الأحوال ارتداء الكمامة القماش أفضل من عدمه، كما أنها تحد من نقل العدوى من الشخص المصاب، كونها تمنع الرزاز المتطاير من الوصول للشخص السليم.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لو أنا شخص مصاب ولا أرتدى كمامة وأمامى شخص سليم يرتدى كمامة قماش وحدث أن تطاير رزاز من العطس أو الكحة ووصل إلية فإن الكمامة القماش هنا لا تحمى من مخاطر العدوى بالفيروس.
وأوضح مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، أن ارتداء الكمامة أمر مهم للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن الكمامات القماشية ليس فعالة مثل الماسك الجراحى، ولكن يمكن استخدامها للأشخاص العاديين خلال فترات عملهم، وخروجهم للشارع، ويمنع نهائيا استخدامها داخل المستشفيات أو لمقدمي الخدمة الصحية.
واستطرد مدير إدارة مكافحة العدوى بالصحة، يجب أن يلتزم مرتدى الكمامة بشروط ارتدائها، وهى، عدم لمسها أو إنزالها علي الرقبة، مع ضرورة أن تكون الكمامة محكمة من ناحية الأنف، فإذا كان الشخص يرتدى نظارة و"تشبرت " بسبب النفس الخارج من الكمامة، فإنه يرتديها بشكل خاطئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة