يحل اليوم 21 يونيو ذكري وفاة السندريلا سعاد حسني، وذكرى ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ، وبالتأكيد الكل يعرف أن هذا ليس الرابط الوحيد بين النجمين، بل هناك رابط الزواج الذى حدث حوله جدل كبير إذا كان عقد بالفعل أم لا، فهناك جماعة تنفى حدوث الزواج وأخرى تؤكد وتكشف عن مدى عمق قصة حب الثنائي، فلماذا كان يخفي العندليب تلك القصة إذا كانت قد حدثت بالفعل؟.
بالعودة إلى تصريحات المقربين من حليم نجد تصريحات للمبدع كامل الشناوي قد يوضح سر إخفاء حليم لـ قصص الحب في حياته وليس قصة حبه من سعاد فقط، ورغم أنهما مقربان لكن الشناوي قال لحليم "أنت تكذب مثلما تتنفس، وأنك لا تصدق إلا فقط حينما تغنى".
فحسب ما نشر الكاتب الصحفى أشرف غريب فى مقال قديم بمجلة الكواكب عن حليم: "لقد كان رجلا كالقطط يحب وينكر.. أحب فتاة ريفية ذكر تفاصيل قصتها لمنير عامر وأنكرها تمامًا عند إيريس نظمى، وأحب الراقصة ميمى فؤاد أيام البؤس والصعلكة ثم أنكرها بعدما عرف طريق الشهرة والنجاح، أحب سعاد حسنى ثم أنكر، واتهمها على صفحات المجلات بالكذب واستغلال شهرته لكى تصعد على كتفه، وعاش حبه الأعظم مع ديدى فى الوقت الذى أحب فيه سعاد حسنى وهو التوقيت ذاته الذى تقدم فيه لخطبة زبيدة ثروت ورفض والدها إتمام الزواج".
وأضاف غريب: "وهذا ما يعنى أن حليم أحب 3 فى وقت واحد، وهنا أتذكر تصريحات العندليب لمجلة الشبكة اللبنانية فى عددها 751 سنة 1967، عندما سئل هل سبق وأن عشت أكثر من قصة حب فى وقت واحد؟ فرد: هذا مستحيل الحب الصادق كالحقيقة لا يتجزأ".
فى سياق مختلف أوضح الكاتب الصحفي والناقد الفني أحمد السماحي لليوم السابع أن مقولة كامل الشناوى عن العندليب عبد الحليم،: "أنت تكذب مثلما تتنفس، وإنك لا تصدق إلا فقط حينما تغنى"، أفضل وصف لحياة العندليب الشخصية والعاطفية، مشيرا ان حليم كان من الممكن أن يفعل أى شئ حتى لا يتأثر صوته ومشواره الفني أمام محبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة