أعرب الفنان رامى جمال، عن سعادته بحالة التكاتف التى انتابت الشعب المصرى واصطفاف الدول العربية مع مصر فى أمنها القومى، مؤكدا أن وقت الجد كل الشعب جنود، معبرا عن سعادته أيضا بتضامن السعودية والإمارات مع مصر وأنهم جيش واحد فى الوطنية والعروبة والأخوة والمصير الواحد.
وكتب رامى، عبر حسابه على تويتر: "ببقى فى قمة السعادة لما بشوف إن وقت الجد كل الشعب جنود، وببقى أسعد لما بشوف اننا والسعودية والإمارات موقف واحد، ووقت الجد جيش واحد الوطنية والعروبة والأخوة والمصير الواحد، دمتم سالمين وسنظل إخوة".
رامى جمال
واصطفت بلدان الخليج العربى وراء مصر فى حقها فى حماية أمنها القومى فى الجهة الغربية فى ليبيا، مؤكدين دعمهم الكامل لتدخل الدولة المصرية لحماية أمنها القومى وإنقاذ الليبيين من إراقة الدماء على يد الميليشيات المسلحة والمرتزقة، وأصدرت المملكة العربية السعودية بيانا أكدت خلاله أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر فى حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
وقالت الخارجية السعودية، مساء أمس السبت، إنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التى جرى الإعلان عنها، فى السادس من شهر يونيو 2020 وسعت إلى حل سياسى للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضى الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية فى ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها.
وتقف المملكة إلى جانب مصر فى حقها فى الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها فى المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
وتدعو المملكة العربية السعودية المجتمع الدولى إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضى الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتى تغذى الإرهاب فى المنطقة.
بدورها أعربت دولة الإمارات، عن تأييدها لما ورد فى كلمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسى، فى سيدى برانى بخصوص ليبيا، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب مصر فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة فى ليبيا.
وثمنت الوزارة الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة فى ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت أن حرص الرئيس السيسى على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربى أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة