دفع رينيه فايلر، المدير الفني للنادي الأهلي، فاتورة الرحيل عن القاهرة لاستشارة أسرته في سويسرا بشأن تجديد تعاقده مع النادي الأهلي، وخضع مدرب القلعة الحمراء للعزل المنزلي بسبب مخالطته لأحد مصابى كورونا خلال الأيام الماضية، ما يعيق عودته إلى مصر سريعاً بعد قرار استئناف النشاط الرياضي 25 يوليو المقبل وانتهاء فترة التوقف التي بدأت في مارس الماضي بسبب انتشار الوباء العالمي.
مدرب الأهلي حظي بالأمان الكامل خلال بقائه في القاهرة، حيث شددت الدولة المصرية على الإجراءات الاحترازية منذ بداية انتشار الوباء واتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار الفيروس على قطاع أكبر، وكان أبرز هذه الإجراءات توقف حركة الطيران وغلق المجال الجوي وبناءً على ذلك اضطر فايلر للبقاء في مصر.
واستغل السويسري فرصة تخفيف القيود في الفترة الأخيرة من أجل التعايش مع وباء كورونا بأساليب احترازية، وتطبيق نظام التباعد الاجتماعي وعودة جزئية في حركة الطيران ليسافر إلى بلاده، على متن إحدى الطائرات الخاصة التى استقلها من مدينة الجونة في رفقة أحد أهم رجال الأعمال فى مصر.
وشهدت الفترة الماضية أنباء كثيرة حول عروض تلقاها مدرب الأهلي ورفضه العودة إلى القلعة الحمراء من أجل تجديد تعاقده، قبل أن يحسم الجدل بعدما اتفق مع مسئولى القلعة الحمراء على التوقيع لمدة موسمين، حسبما كشف المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى فى وقت سابق، وأكد أنه تم تكليفه ومعه أمير توفيق مدير التعاقدات بالأهلى من قبل محمود الخطيب رئيس النادى بإتمام إجراءات تجديد عقد فايلر، بعدما أبدى المدير الفنى ترحيبه بالاستمرار فى مهمته الفنية خلال الفترة القادمة، مضيفاً أنه بالفعل أجرى ثلاث اجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع رينيه ووكيله، بحضور أمير توفيق مدير التعاقدات على مدار ثلاثة أيام.
وكشف الإعلامي محمد شبانة أن فايلر كان من المفترض أن يعود إلى مصر 25 يونيو لكنه أخطر مسئولى الأهلى بتأخر وصوله ثلاثة أيام حتى ينهى العزل المنزلى الذى يخضع له بعد مخالطة أحد أقاربه المصاب بكورونا، وكان مدرب الأهلي قد طلب زيادة راتبه لـ 2 مليون يورو ونصف فى كلامه مع خالد مرتجى عضو مجلس الأهلى، وطلب أن يكون عقده سنة واحدة بدلا من سنتين مثلما كان كلامه قبل السفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة