قال الدكتور أسامة الحديدى، مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى، إنه علينا الامتثال للقيادة السياسية ودعمها خاصة في هذه الفترة التي تحتاج إلى لم الشمل على المستوى المحلى والعربى والإقليمى، لأن التحديات تواجهنا من كل اتجاه، لافتاً إلى أن بيان الأزهر الشريف يؤكد على هذه المعانى.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن هناك دعما وطنيا لموقف القيادة وأن الأزهر الشريف يدعم موقف القيادة فيما يتعلق بإجراءات الحفاظ على أمن مصر القومى وتأمين حدودها .
وأكد مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى، أن الأزهر يدعم الحل السلمى في ليبيا ويجدد الدعوة إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات، مشددًا على أن الأزهر مع رسالة الدعم التي وجهه للرئيس السيسى وجه رسالة دعم لأبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل الذين يصطفون جنبا إلى جنب مدافعين عن الوطن في الداخل والخارج.
ولفت إلى أن الأزهر الشريف يرفض أي اعتداء، لأن هذه التصرفات في هذا العصر المفترض هو عصر التحضر والمدنية والمحافظة على الأنفس، المفروض أن الإنسان يرقى بتصرفاته وبنفسه وعلى الدول أن تتخذ الإجراءات لحماية بعضها البعض للحفا على سلامة أبنائها وأمن وسلامة الآخرين، والحفاظ على استقرار وأمن كل البلاد.
وشدد مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى، على أن الأزهر يرفض مبدأ الوصاية الذى حاول بعض الدول فرضه على العالم العربى، موضحاً أن تأييد الموقف المصرى الذى يدعم الاستقرار واجب عينى على كل مواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة