مصر لن تفرط فى حقوقها.. برلمانيون وسياسيون: حديث الرئيس فى المنطقة الغربية رسالة للمرتزقة والداعمين للجماعات الإرهابية بأننا لن نسمح بالمساس بأمن المنطقة.. وتأييد شعبى جارف للرئيس وثقة فى إدارته الرشيدة

السبت، 20 يونيو 2020 07:29 م
مصر لن تفرط فى حقوقها.. برلمانيون وسياسيون: حديث الرئيس فى المنطقة الغربية رسالة للمرتزقة والداعمين للجماعات الإرهابية بأننا لن نسمح بالمساس بأمن المنطقة.. وتأييد شعبى جارف للرئيس وثقة فى إدارته الرشيدة
كتب ـ محمودحسين _ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من البرلمانيين والسياسيين أن مصر لن ولم تفرط فى حقوقها، وأن الشعب المصرى على ثقة تامة بالقيادة السياسية والتحركات الحكيمة فى الملفات الداخلية والخارجية والملفات والقضايا الحالية، وأن حديث الرئيس بالمنطقة الغربية جاء ليحمل الكثير من الرسائل للجماعات الإرهابية والمرتزقة والدول الراعية والداعمة للإرهاب.

وفى هذا الإطار، أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، تأييده وثقته الكاملة للقيادة السياسية فيما يتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصرى والعربى، قائلا: "كما نعلن وقوفنا خلفه فى أى موقف يراه مناسبا ونثق تماما فى تقديره للموقف، فلدينا قيادة حظيت بثقة الشعب المصرى وتأييده".

وهنأ القصبى، شعب مصر وشعوب المنطقة العربية بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصرى الذى يحمى الحق والسلام، قائلا: "آن الأوان أن يعى العالم بأن حلمنا ليس ضعفا وصبرنا ليس ترددا فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض" .

وطالب القصبى المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى فى النفوذ حلمها والذى بات من الماضى والتى تزرع الإرهاب بالمنطقة وحل الأزمة سياسيا ودبلوماسيا.

ومن جانبه، قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، إن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، خطاب سياسى حكيم وحازم، أبرز دور مصر فى حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.

وأضاف رشاد، فى تصريحات له، أن الرئيس السيسى عكس أيضًا خلال خطابه قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام.

وأشار رشاد، إلى أن الخطاب بليغ وواضح وحاد، ويؤكد أن السلام الذى تحمله مصر وراءه قوة تحميه؛ قادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس من الأمن القومى المصري، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصرى والعربى ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف.

وأوضح رشاد، أن خطاب الرئيس يحمل الكثير من الرسائل والدلالات؛ أهمها أن مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق؛ ولكنها لن تتخذها إلا إذا عجزت كل الطرق والأدوات السلمية، وسلك كل دروب التفاوض الذى يصل فى النهاية لحماية حقوق الدول المشروعة فى التنمية والاستقرار.

وتابع: "كما تحمل رسائل الرئيس التأكيد على أن القضية الليبية قضية أمن قومى للدولة المصرية، وستظل مصر فى انحياز كامل للشرعية ورفض التدخلات السافرة، حتى التوصل لحل سياسى حاسم.. كما أنه بمثابة مد يد سلام جديدة تسعى لحل القضايا المشتركة على مبدأ يحفظ الحقوق المشتركة".

وفى سياق متصل، قال النائب سليمان فضل العميرى، إن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقوات المسلحة بالمنطقة الغربية، رسالة قوية لكل الجماعات الإرهابية والمرتزقة وكل من يدعم ويمول الإرهاب فى المنطقة أو تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة، متابعا:" سنظل على العهد حراس البوابة الغربية خلف قائدنا وزعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل".

وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، أن خطاب الرئيس خلال تفقده المنطقة اليوم حمل العديد من الرسائل الحاسمة والقوية لهؤلاء الجماعات والكيانات وكل من يتدخل فى شئون الدول الداخلية، بأن الجيش المصرى حكيم ويرد فى الوقت المناسب فعلى الرغم من ترتيب الجيش عالميا إلا أنه يتمتع بالحكمة فى اتخاذ القرار، ولكن الجميع على ثقة تامة بأن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد كعادتها للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.

وأكد عضو النواب بمحافظة مطروح، أن الرئيس كان حريصا فى حديثه عن قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية شديدة فى التعامل، وأنها تتمسك بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام.

كما أشاد المستشار عصام هلال، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، بحديث الرئيس السيسى اليوم فى المنطقة الغربية العسكرية عن ليبيا، مؤكدا أنه كلامه جاء رادعًا على السلطان العثمانى ويحفظ الأمن القومى المصري.

واكد "هلال" أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أى تهديات للأمن القومى سواء فيما يتعلق بالأزمة الليبية أو الإثيوبية، مؤكدا أن الشعب يعيش حالة اصطفاف وطنى خلف قيادته السياسية ويفوضه فى اتخاذ ما يلزم لمواجهة تلك التحديات.

وأشار " الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن" إلى أن الوطن يعيش مرحلة حرجة فى تاريخه فى ظل أطماع أردوغان فى النفط الليبى وامتلاكه للعديد من الميليشيات الإرهابية فى ليبيا، وكذلك تعنت أثيوبيا ومحاولتها فرض سياسة الأمر الواقع على مصر.

وأضاف " هلال" أن الشعب المصرى يثق ثقة عمياء فى القوات المسلحة وجاهزيتها للدفاع عن الأمن القومى المصري، سواء فى الغرب من ناحية ليبيا أو فى أزمة سد النهضة، مؤكدا أن القوات المسلحة هى العمود الفقرى لمصر وصمام أمان الدولة المصرية.

وألمح إلى أن القيادة السياسية وكان لها بعد نظر عند إنشاء قاعدة محمد نجيب فى الغرب على الحدود مع ليبيا، مؤكدا أن مصر لها كامل الحق فى الدفاع عن حدودها ومنع تسلل أى ميليشيات إرهابية إليها.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة