يتفقد مديرو الأمن، غدا الأحد، محيط المدارس التي تجري بها امتحانات الثانوية العامة والثانوية الأزهرية، للتأكد من الانتشار الشرطي بمحيط اللجان، وخلق مناخ آمن للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر.
وشدد مديرو الأمن على الخدمات الأمنية المشاركة في عملية التأمين على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لأداء الإمتحان واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية نقل أوراق الإمتحانات إلى مقر اللجان، وتعيين تمركزات أمنية ثابتة أمام اللجان للتعامل مع المواقف الطارئة والتصدى لكافة صور الخروج على القانون، ومنع أي تجمعات بمحيط اللجان إعمالاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس" كورونا" للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين باللجان .
وتمتد خطة التأمين إلى كافة الطرق والمحاور المؤدية للجان وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الطلاب إلى لجان الإمتحانات .
وشدد مديرو الأمن على التعامل الحاسم مع أى موقف قد يؤثر على سير الإمتحانات وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة للطلاب والتعامل الفورى مع أى شكاوى تواجههم، بهدف توفير الأجواء الملائمة لجميع الطلاب خلال الامتحانات.
ولا يتوقف دور الشرطة على تأمين اللجان من الخارج، وخلق أجواء آمنة للطلاب، وإنما يمتد لأكثر من ذلك وصولاً إلى ملاحقة صفحات الغش التي تظهر في موسم الامتحانات عن طريق السوشيال ميديا، خاصة الصفحات التي تزعم قدرتها على تسريب الامتحانات للطلاب، والجروبات التي تنشط في هذا التوقيت بهدف الترويج لتسريب أسئلة الامتحانات وضبط القائمين عليها، فضلاً عن استهداف الأشخاص الذين يعرضون أدوات وسماعات للغش للبيع عبر السوشيال ميدياً، مستغلين موسم الامتحانات لجمع مزيد من المال.
وتستمر الإجراءات الأمنية المشددة وعمليات التأمين لحين انتهاء ماراثون الامتحانات، بهدف توفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال هذه الفترة.
وبدورهم، ناشد خبراء أمنيون أولياء الأمور بعدم التجمع بمحيط المدارس أثناء انعقاد الامتحانات، حتى لا يعرضون أنفسهم للمسألة القانونية، فضلاً عن تجنب الإصابة بفيروس كورونا الذي يجد من الزحام بيئة خصبة للانتشار والتمدد، وأهابوا بأولياء الأمور البقاء في المنازل لحين انتهاء الطلاب من أداء الامتحانات والعودة إليهم، حتى لا يخلقوا مشهداً فوضوياً بمحيط المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة