مع زيادة الإقبال الكبير من قبل المواطنين لشراء الفيتامينات، والزنك من الصيدليات، لتقوية المناعة لديهم، بالتزامن مع استمرار أزمة جائحة كورونا المستجد، واجه الكثير صعوبة فى توفيرها، واشتكت الكثير من الصيدليات من وجود نقص بها، لذا يُسلط "اليوم السابع"، فى هذا التقرير الضوء على العديد من الأغذية الطبيعية التى تساهم فى تحفيز الجهاز المناعى بشكل طبيعى دون الحاجة إلى الفيتامينات من الصيدليات.
قالت الدكتورة مها جعفر، أستاذ التحاليل الطبية والتغذية العلاجية، بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الزنك وڤيتامين سي أحد أهم عناصر تقوية المناعة، مؤكدة أن الأفضل تناولهم ضمن التغذية الطبيعية اليومية، مشيرة إلى أن الاحتياج اليومى من الزنك بالنسبة للكبار من 8 -11 مجم، وللصغار من 3.5 -5 مجم يوميا، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأغذية معدل الزنك بها يتراوح من 2 - 8.5 مجم لكل 100 جم.
وأوضحت مها، لليوم السابع، أن تلك الأغذية هى: -بحسب الأعلي إلي الأقل نسبة من الزنك-: السمسم، لحم الجمل، البسطرمة، الكبدة البقري، اللحم البقري، الكاكاو، لب قرع العسل، الطحينة، البرغل، الزعتر، الكمون، الجنزبيل، الحلبة الخضراء، الكابوريا، صفار البيض، الألبان الجافة وبعضها مقوي بزنك، جبنة جودة، جبنة شيدر، جبنة بارميزان، الكسبرة، الحبهان، الشطة، القرنفل، والفريك، اللوز، البندق، الفول السوداني، وكبد الفراخ، مشيرة إلى أن جميع البقول بها نسب من الزنك وتصبح أعلي مع طبخها مع لحم بقري.
ولفتت إلى أن الحصول على الحصة اللازمة للجسم من الزنك يوميا، أمر ليس صعب، بل من الممكن أن يتم التركيز على 3 أو 4 أنواع من تلك الأصناف، قائلا: ويمكن ذلك من خلال وضع طحينة وعليها كمون وشطة، أو استخدمنا الزنجبيل والزعتر على السلطة، وأخذنا ملعقة صغيرة سمسم، وبيضة مع البسطرمة، وحفنة فول سوداني، وكوب كاكاو، فهى مشروبات وأكلات كافية للحصة اليومية.
أما فيتامين سى، قالت الدكتورة مها جعفر، أستاذ التحاليل الطبية والتغذية العلاجية، بكلية الطب جامعة القاهرة، فإن الحصة اليومية اللازمة للجسم تختلف بحسب السن والنوع، مشيرة إلى أن الأطفال حتي سن 6 أشهر يحصلون على كل تلك العناصر من لبن الأم، لافتة إلى أن المدخنين احتياجهم اليومي أكثر من الأشخاص غير المدخنين بـ35 مجم، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن التدخين حفاظا على الصحة.
وتابعت: كثيرا ما يجد الناس حيرة فى طرق الحصول على فيتامين سى سواء أقراص أو فوار، إلا أن الحصول على كل ذلك أفضل من خلال التنوع الطبيعي لطعامنا، حيث يتواجد ڤيتامين سي، فى العديد من الأصناف، هى: -بترتيب من الأعلي إلي الأقل- "الجوافة، الفلفل الأحمر، الفلفل الأحمر الحامي، الجرجير، الفلفل الأخضر، البروكلي، الكيوي، ورق العنب، الملوخية، الليمون، الكسبرة، حلبة الأوراق الخضراء، الجزر، كرنب أحمر، البرتقال، فراولة، كرنب أبيض، جريب فروت، خيار مخلل، سبانخ، المانجو، اللفت، الفجل الأبيض، الشمر، اليوسفي، البطاطا، كانتالوب، الطماطم، البطاطس، الخرشوف.
واستطردت: أصناف أخري كثيرة تحتوى على نسب صغيرة من الڤيتامين سي، لكن الأهم والأعلى، من الممكن أن نحصل عليه من خلال تناول الجرجير فى السلطة، أو منفردا مع عصر الليمون عليه، ووضع الفجل وكرنب للسلطة وقطعة بروكلي وطماطم، والتحلية ببرتقالة، وشرب كوب ليمون محلى بملعقة صغيرة من العسل الأبيض، مشيرة إلى أن ڤيتامين سي يتأثر بالحرارة المرتفعة، والمنخفضة، وبالتالى يُفضل تناول جميع الأصناف بلا تبريد أو تسخين للاستفادة بأكبر قدر من الڤيتامين.
ووصفت الدكتورة مها، عدة أكلات مغذية تمنح الجسم العناصر اللازمة له، من بينها: البطاطس المسلوقة والمهروسة، مُضاف لها لبن وزيت زيتون، وكمون، والليمون وملح خفيف، أو تناول عسل أسود مع قليل من الطحينة، تناول الأرانب والفراخ، أو الزبادى مع العسل الأبيض والشوفان وقطع الفاكهة، ويمكن تناول بياض البيض المسلوق مع جبنة مثلثات أو جبنة قريش، أو تناول تفاح مُقشر ومسلوق، وإضافة العسل الأبيض وعصر ليمون عليه، بالإضافة إلى شوربة اللحمة أو الفراخ، وشوربة الخضار، شوربة البروكلى، شوربة فول نابت مع تقشيره وإضافة الكمون والليمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة