الشرقية تستعد لتزيين مدخلها بتمثالى الجندى المجهول والفلاحة المصرية

انتهى الفنان التشكيلي الدكتور شحته حسني ، من نحت تمثال الفلاحة المصرية، و الذي من المقرر وضعهما  هو تمثال الجندي المصري بطريق عبد المنعم رياض في مدينة بلبيس لتزين مدخل الشرقية خلال ايام تزامنا مع ذكرى 30 يونيو .

ويقول الدكتور شحته حسني ل "اليوم السابع"، أنه جسد في التمثال شكل السيدة الريفية  بملابسها المعروفها و شكلها الأنيق ، و الذي يحاكي دور المرأة عموما و الفلاحة  الشرقاوية  بالأخص، بطبعها الحنون و المثابرة في الشدائد خلف الأسرة  و بجانب الدولة في كل المواقف.

و يوضح بقوله، أن التمثال من شاسية و قاعدة حديدية وزنهما  أكثر 250 كيلو جرام، تم نحت ثمثال بنظرات للعين كلها ثقة و هي تحمل  الجراه،  ثم وضع عليه توب الفلاحي باللون الأصفر في الأخضر الزي المعروف و الذي يبعث رسالة حياة و تفائل، ثم دهانه بمادة تحافظ عليه من العوامل الجوية.

و عن تمثال الجندي المصري، أكد  التمثال هو محاكاة لجندى يرفع رأسه على ينظر للعلم مصر ويمسك سارى فى يده، كرمز لحامى مصر، مضيفا: "تم دارسة المواصفات القياسية للارتفاع والإضاءة والتهوية وزاوية الرؤية، ونظرة الجندى ووضع العلم على السارى، وبدأت فى تصنيع الهيكل المعدنى من (الكركاز) الموافق للمواصفات السابقة، واستخدمت الفيبر لاستكمال جسم الجندى و نحت ملامحه"، وأكمل أن المستشار العسكرى لمحافظة الشرقية العميد رضا الحسينى، أهداهاه طاقم عسكرى كامل من البدلة والخوذة وبيادة، تم تلبيسها للمجسم، وتم نحت ملامح وتجسيم الملابس على الهيكل، ودهانها بمادة البوليستر وهى من المواد التى تتحمل جميع العوامل الجوية، لافتا إلى أنه استغرق نحته وتجهيزه 45 يوميا.

وقال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن النصب التذكارى هو اقل تكريم لشهداء الجيش والشرطة، والذى سيخلد ذكراهم للأجيال المقبلة، وتقديراً لما قدموه من تضحيات غالية من أجل الدفاع عن أمن واستقرار البلاد، مؤكداً أن هناك توجيهات لكل لرؤساء المدن بضرورة تلبية مطالب أسر الشهداء تقديراً لما قدمه أبنائهم من دماء ذكية وطاهرة للدفاع عن الوطن الغالى.

وبدوره قال سامى علام، رئيس مدنية بلبيس لـ"اليوم السابع"، إنه تم الانتهاء من إعداد القاعدة الرخامية، التى سيثبت عليها التمثال، فور ورد تقرير لجنة التراث بشأنه سيتم وضعه ومن و المقرر افتتاحه تزامنا مع ذكرى 30 يونيو، لافتا إلى أن سبق و أقرت تمثال مجدى يعقوب والذى وضع فى ميدان يحمل اسمه بمدخل المدينة من ناحية الزقازيق وتمثال الشيخ عبد الحليم محمود الذى سيوضع فى ميدان باسمة وسط المدينة، وذلك فى إطار خطة تجميل وتطوير المدنية.