كشفت نائبة البرلمان التركى، عن حزب الشعوب الديمقراطى ديلان ديريات تاش دامير، أن شهر مايو الماضى شهدت مدينة أغرى جرائم عنف ضد المرأة كان من ضمنها 3 جرائم قتل، قائلة "قلنا مرارًا وتكرارًا أن المنازل بالنسبة للسيدات هى مكان إهانة وعنف وقتل" حسبما نقل موقع mezopotamyaajansi التركى.
وكانت لجنة المرأة بحزب الشعوب الديمقرطى بمحافظة أغرى قد صرحت بأن الجرام ضد المرأة فى تزائد مستمر وخصوصاً جرائم القتل، وذلك فى بيان شارك فيه كلاً من نائبة البرلمان التركى عن حزب الشعوب الديمقراطى ديلا ديريات تاش دامير، والرئيس المشارك لبلدية ديادين بتول ياشار تحت عنوان "جرائم قتل المرأة هى سياسة" وحملوا معهم صور السيدات اللاتى قتلن.
كما أوضح البيان زيادة جرائم قتل المرأة خلال جائحة وباء فيروس كورونا فى تركيا، وأشارت تاش دامير أن فى المنطقة تسمى مثل هذه الجرائم بوقائع "إنتحار" بينما تفقد تلك السيدات حياتهن بشكل مشتبه فيه. موضحة أن خلال الشهر الماضى فقدت 3 سيدات حياتهن بطرق متشابهة.
وأوضح التقرير أن حزب العدالة والتنمية يقوم بقمع الجمعيات التى تضنال ضد جرائم العنف ضد المرأة. وأن الحكومة تقوم بإعتقال من يقومون بذلك وترسلهم للسجون. مؤكدة أن تلك العقلية هى عقلية داعش وأنهم لن يتوقفوا عن النضال لمن يهاجم النساء والشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة