أهدر النظام التركى مليارات الدولارات على حروب غبية فى سوريا وليبيا، ما أدى لاستنزاف الخزينة العامة التركية خلال السنوات الأخيرة بسبب سياسة أردوغان.
واستعرض موقع أحوال تركية عبر فيديوجراف المعاناة المالية لتركيا بسبب سياسة أردوغان، ونقص الأموال فى الخزانة العامة التركية التى أهدرت فى سوريا وليبيا.
واستعرض تقرير لمعهد ستوكهولم للسلام فى تقرير له الانفاق العسكري العالمي حيث ارتفع الانفاق التركى عام 2018 إلى 19 مليار دولار بسبب المغامرات العسكرية، ثم ارتفع 6% عام 2019 ليصل إلى 20.8 مليار دولار بسبب التوسع فى العمليات، موضحا أن الانفاق العسكرى التركى ظل يتزايد بين عامى 2009 و 2019 بنسبة 27 %
وأشار معهد ستوكهولم إلى أن الأتراك اكتشفوا بعد انتشار الوباء أن ملياراتهم أهدرت على مغامرات عسكرية غبية تسبب بها أردوغان الذى أطلق حملة تبرعات يستر بها عورة الخزانة الخاوية، وذلك فى وقت تحلق المقاتلات يوميا فوق مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية.
وكشف المعهد أن تحليق طائرة إف 16 فى الساعة يكلف تركيا 16 ألف دولار، وتكليف يوم واحد طيران من عملية غصن الزيتون يقدر بمليون دولار، وسلاح المدفعية يقذف نحو 500 قذيفة فى اليوم الواحد هذا يعني إهدار 500 ألف دولار فى اليوم فى عملية واحدة.
وأوضح المعهد أنه خلال 100 يوم فقط جرى إهدار 50 مليون دولار فقط من بند القذائف.
وقدر برر شركاء حزب العدالة والتنمية تكاليف الحروب بأنها من بقاء النظام، وذلك فى الوقت الذى لا يزال أردوغان يهدر مليارات الشعب التركى بسفاهة وغرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة