المتحدث باسم الجيش الليبى: الأطماع التركية تهدف لنهب ثروات بلادنا والتحكم بحركة الملاحة فى المتوسط ..المسمارى: نرفض إقامة قواعد عسكرية على أراضينا..ونشيد بدور الرئيس السيسى فى كشف حقيقة ما يجرى بالأراضى الليبية

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 10:48 م
المتحدث باسم الجيش الليبى: الأطماع التركية تهدف لنهب ثروات بلادنا والتحكم بحركة الملاحة فى المتوسط ..المسمارى: نرفض إقامة قواعد عسكرية على أراضينا..ونشيد بدور الرئيس السيسى فى كشف حقيقة ما يجرى بالأراضى الليبية المسمارى خلال ندوة عبر الفيديوكونفرانس مع عدد من الصحفيين
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسماري، إن المجموعات المتواجدة فى مدينة غريان غرب البلاد تتواجد بها مجموعات إرهابية، مشيرا إلى أن الأحياء الجنوبية والغربية تحت نيران القوات المسلحة الليبية.

 

ولفت المسماري إلى أن اندلاع اشتباكات عنيفة في محوري عين زارة وخلة الفرجان مع الميليشيات المسلحة، مؤكدا أن القيادة العامة تتعاطى مع كافة الدول التى تطرح حلول ناجعة للأزمة الليبية بعيدا عن سيطرة الميليشيات والمرتزقة.

 

وأكد المسماري في ندوة عبر الفيديوكونفرانس مع عدد محدود من الصحفيين المصريين، أن القوات الجوية تقوم باستطلاع مباشر فى منطقة الجبل الغربي بشكل كامل، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي تصدت لمحاولات تقدم الميليشيات المسلحة لمدة ثمانية أيام من كافة محاور القتال.

 

وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى إلى أن الوحدات العسكرية تمكنت من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين خلال الأسبوع الماضى.

 

وكشف المسماري عن موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بالمشاركة فى اجتماعات العسكريين الليبيين فى جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن الجيش الليبي هو جيش وطني يقاتل من أجل السلام والاستقرار.

 

ولفت المسماري إلى أن الحوار السياسي فى ليبيا لا يمكن له النجاح بسبب سيطرة ميليشيات وتكفيرية فى العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن ما حدث فى 2011 كانت محاولات لتفكيك الشعوب العربية واستهدافها.

 

وأكد المسمارى، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية انخرطت بشكل كامل فى كافة الدعوات لتفعيل الحل إلا أن انبطاح رئيس حكومة الوفاق فايز السراج أمام تركيا وقطر وعدم امتلاكه أى رؤية للحل.

 

وحول التحركات العسكرية فى طرابلس، أكد اللواء أحمد المسمارى أن القوات المسلحة قامت باعادة تموضع لقوات الجيش الليبى فى طرابلس وتصد أى هجمات للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.

 

وردا على سؤال "اليوم السابع"، عن حقيقة الخلافات بين المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبى، نفى المسمارى وجود خلافات بين القيادة العامة أو رئاسة مجلس النواب الليبى، مؤكدا أن وسائل الاعلام القطرية والتركية تنشر معلومات كاذبة حول حقيقة ما يجرى فى ليبيا، مشيرا إلى أن اعلان المشير حفتر بانهاء العمل بالاتفاق السياسي فى الصخيرات لا يعنى حل البرلمان الليبى.

 

وعن الأطماع التركية فى ليبيا، أكد المسمارى أن الأطماع التركية فى ليبيا وشمال افريقيا كبيرة ومخطط لها، مشيرا إلى أن النظام التركى يسعى لنهب الثراوت الليبية والغاز الليبى والتحكم فى حركة الملاحة فى منطقة المتوسط، موضحا أن أنقرة عبر أردوغان تسعى لاحياء الأطماع العثمانية فى شمال افريقيا.

 

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبى، أن التنقيب عن الغاز الليبى غرب ليبيا أزعج شركات أوروبية وأمريكية كبرى، مشيرا إلى وجود صراع بين دول أجنبية ودولية بسبب التدخلات التركية والأطماع التى تسعى لتحقيقها فى المتوسط.

 

وحول الوضع فى جنوب ليبيا، أوضح المسمارى، أن الجنوب الليبى بات بؤرة لتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أن هذه المناطق يوجد عليها صراع بين داعش والقاعدة وهى محل اهتمام كبير للإرهابيين المتمركزين فى دول الجوار جنوب ليبيا، مشيرا إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة لديها تحركات لافشال هذا المشروع، مؤكدا أن الجيش الليبى تمكن من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين خلال محاولات للتحرك جنوب البلاد، محذرا مما قام به أردوغان من نقل إرهابيين إلى الجنوب الغربي الليبي.

 

وحول الموقف الدولى من الأزمة الليبية، أكد المسمارى، أن الأطراف الدولية لم تتمكن من تشخيص الأزمة الليبية بشكل سليم، مشيدا بموقف القيادة المصرية  فى نقل حقيقة ما يجرى فى ليبيا لكافة الأطراف الإقليمية والدولية.

 

وأشار المسمارى إلى دفع تركيا بأسلحة متطورة إلى الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق لدعمها فى مواجهة الجيش الوطنى الليبى، مؤكدا أن أنقرة دعمت الوفاق بطائرات تركية مسيرة لعرقلة تقدمات الواحدات العسكرية للقوات المسلحة الليبية.

 

ولفت المسماري إلى رفض القيادة العامة للجيش الليبي الإضرار بأمن واستقرار أى دولة من دول الجوار الليبى، مؤكدا أن ذلك كان سببا فى رفض الاتفاقات الموقعة بين رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

 

وعن إمكانية تجميد العمليات العسكرية فى ظل تفعيل الحوار العسكرى فى جنيف، رجح المسمارى أن تفشل كافة جولات العسكريين في جنيف، موضحا أن أنجح الاجتماعات للعسكريين الليبيين كانت فى مصر وتم معالجة العديد من المشكلات، متهما حكومة الوفاق بإفشال اجتماعات العسكريين الليبيين فى القاهرة بسبب تمكس السراج بمنصب القائد الأعلى للجيش الليبى.

 

وأكد المسمارى أن القيادة العامة للجيش الليبي تشترط حل الميليشيات وإخراج المرتزقة السوريين والمستشاريين الأتراك من الأراضى الليبية.

 

وأوضح المسماري أنه من خلال التحقيقات اكتشفنا أن هناك ثلاث فئات سورية تقاتل فى ليبيا، مؤكدا أن القوات المسلحة الليبية رصدت انتقال عناصر من جبهة النصرة الإرهابية وحراس الدين وعناصر من جماعة الإخوان، موضحا أن عناصر من الميليشيات المنخرطة فى ما يسمى "الجيش السورى الحر" مقابل حصول قادة الميليشيات وللعناصر المرتزقة على مبالغ باهظة.

 

وعن الموقف الروسى فى ليبيا، أكد المسمارى عن ارتباط ليبيا بعلاقات متميزة مع الجانب الروسى، موضحا أن تسليح القوات المسلحة الليبية هو تسليح روسى بالأساس، مشيرا إلى أن روسيا لم تتدخل فى الشأن الليبي عام 2011 مثل باقى الدول، متهما بعض الدول من تمكن جماعة الإخوان من السيطرة على ليبيا بعد أحداث 17 فبراير 2011.

 

وعن موقف تونس مما يجرى فى ليبيا، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي وجود معسكرين فى الأراضى التونسية أحدهما داعم لليبيا وجيشها وتيار آخر تابع للإخوان ويخدم أجندتها فى الأراضى الليبية.

 

وحول موقف ليبيا من إقامة قواعد عسكرية فى الأراضى الليبية، أكد المسمارى رفض القيادة العامة للقوات المسلحة على السماح باقامة أى قواعد عسكرية فى ليبيا حتى لا تتحول ليبيا لساحة للصراعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة