عاودت السلطات الإسبانية، فتح جميع الشواطئ الإسبانية باستثناء برشلونة، أمس، وسيفتح متحف جوجنهايم في بلباو أبوابه للمرة الأولى منذ أشهر مع اتخاذ إسبانيا خطوات لإحياء صناعة سياحية توقفت بسبب فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى أن شواطئ بنيدروم وتوريفيخا وسانتابولا ستظل مغلقة اسبوعا آخر بسبب ارتفاع معدل الاصابات فى مدينة برشلونة، وتجنبا للازدحام والتجمعات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإسبان توافدوا إلى الشواطئ لأول مرة منذ 3 أشهر، وتحاول الحكومة إحياء السياحة الإسبانية مجددا من خلال تقديم العديد من العروض، والاستعداد لإعادة فتح الحدود المقررة فى يوليو المقبل.
وانخفضت عائدات إسبانيا من السياحة إلى النصف تقريبًا في الأشهر الأربعة حتى إبريل الماضي، ولم يسافر أي سائح إلى إسبانيا على الإطلاق في ذلك الشهر بسبب إجراءات العزل العام الصارمة التي بدأت في منتصف مارس. وقالت الحكومة أمس: "إنها تعمل جاهدة لضمان توفير أفضل الظروف الصحية للسائحين في الوقت الذي تشرع فيه في حملة لمحاولة إقناعهم بالعودة بدءًا من يوليو".
في الأسبوع الماضي ، قال وزير الخارجية ، أرانشا جونزاليس لايا، إن الانفتاح على السياح الأجانب سيتم بشكل تدريجي في المناطق التي اجتازت المراحل الأربع من التصعيد".
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة ماريا رييس ماروتو إن "الامر لا يتعلق بأن نكون أول من نعود للحياة الطبيعية بل يتعلق بفرض الأمان والقدرة على ضمان الحفاظ على السياح الذين يأتون للاستمتاع بفرص فريدة من نوعها واهمية العودة بصحة جيدة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة ستبدأ مناقشة خطط فتح السياحة الخارجية مع أعضاء حركة شينجن الحرة ، وكذلك مع الدول الآخرى ،كما أنه من المتوقع مناقشة الحكومة الاسبانية لموقف الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة، خاصة وهما مصدرات رئسيان للزوار الاجانب لإسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة