أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري، أن دول العضوية فى مجلس الأمن هى دول مؤثرة وقراراتها ملزمة، مؤكدا أن الهدف هو البعد عن أي تصعيد، بخلاف ما تحدث عنه وزير الخارجية الأثيوبي، مشيرا إلى أن هذه هي المسئولية الملقاة على مجلس الأمن، الذي عليه أن يحسم ذلك بجدية، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأثيوبي غير لائقة واتهاماته لمصر غير مقبولة.
وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إنه صدر بيانا من وزارة الخارجية المصرية يحيط المجتمع الدولي بأن مصر وفقا للمادة 35 تتيح للأعضاء بحث أمور السلم في المنطقة، وذلك نظرا لتعثر المفاوضات مع الجانب الأثيوبي، وطلب مجلس الأمن كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق حول ملئ سد النهضة، وهذه دعوة لكافة الأطراف، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، موضحا أنه سيتم التقدم بطلب ضد أثيوبيا في مجلس الأمن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة mbc مصر، أن مصر أكدت مرارا استعدادها للوصول إلى اتفاق، وعلى المجتمع أن يشجع الدول ويطالبها، وأن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم، وأن خرقها يؤدي إلى تصعيد الإجراءات من المجتمع ضد الدول التي تخرق تلك القرارات، موضحا أن مصر بذلت مجهود كبير في تلك المفاوضات، وقدمت مرونة في المفاوضات.
وأضاف أن السودان قدمت خطابا شرحت فيه موقفها والاعتبارات التي تقوم المفاوضات عليها بالنسبة لها، ومصر طلب عقد جلسة للمجلس لتداول الأمر، لتفادي تصعيد الموقف بشكل يؤدي إلى التأثير على المجتمع الإقليمي والدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة