تفجرت ثورة من الغضب بين لاعبى الإسماعيلى بعد تأخر مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان، فى صرف عقودهم منذ توقف النشاط الكروى فى مارس الماضى بسبب وباء كورونا، وشهدت أحاديث اللاعبين فيما بينهم ثورة غضب عارمة تجاه إدارة النادى، لاسيما أن بعض اللاعبين لم يحصلوا على نسبة 50% من عقودهم حتى الآن فى ظل ارتباطهم بالتزامات لا تحتمل التأخير، وحرص اللاعبون على مفاتحة بعض أعضاء الجهاز المعاون للفرنسى جوميز فى صرف مستحقاتهم المتأخرة ولكن وجدوا تجاهلا شديدا من الادارة للتحدث معهم أو تحديد موعد لصرف مستحقاتهم، لاسيما مع قرار عودة الدورى فى يوليو المقبل .
ورغم أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، استقر على رحيل الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى للفريق عن منصبه وعدم تمديد تعاقده الذى ينتهى فى يونيو الجارى، إلا أن إدارة النادى فضلت عدم الإعلان عن القرار بشكل رسمى سوى مع وضوح الرؤية بالنسبة لبطولة الدورى العام هذا الموسم، ومع إعلان القرار النهائى للمسابقة سوف توجه إدارة الدراويش الشكر للمدرب الفرنسى فى حال إلغاء المسابقة وفى حال استمرارها سيكمل مسيرته لنهاية الموسم ويرحل أيضاً.
وتولى الفرنسى ديديه جوميز المسئولية الفنية للإسماعيلى فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر، واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاث مباريات وتعادل فى مثلها وخسر مثلها، وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكهم مثلها .
ويعد تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدراويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16
وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة