سطرت جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطرة، كلمة النهاية في محاكمة 11 متهما بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، بعد أحكام الإعدام والمؤبد للمتهمين، وأدلى مجرى التحريات بأقواله حول الدعوى ومنها ..
وقى جلسة 15 سبتمبر 2019، استمعت المحكمة للشاهد وأكد أن تحرياته توصلت لقيام تنظيم الإخوان بالخارج بالعمل على إعادة إحياء التنظيم مرة أخرى عقب سقوطه، وذلك من خلال تصعيد نشاطهم الإرهابى وتشكيل مجموعات مسلحة مدربة تدريب شبه عسكرى تتضمن عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى والمسماة بـ"حركة حسم"
وأضاف أن حركة حسم هى أحد الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، والحركة المنبثقة عن تنظيم الإخوان قد شرعت فى تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بهدف إحداث حالة من الفوضى، ومن بين التعديات واقعة استهداف مدير أمن الإسكندرية، والعناصر الهاربة قاموا بانتقاء عدد من العناصر الشبابية لتنظيم الإخوان وتوزيع الأدوار عليهم من خلال 4 مجموعات منبثقة عن حركة حسم الإرهابية وهى الرصد والدعم اللوجيستى وتصنيع المواد المتفجرة والتنفيذ.
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير، تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد، قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة
كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق، وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة