يستأنف اتش.اس.بي.سي خططا لخفض نحو 35 ألف وظيفة قام بتجميدها بعد تفشي فيروس كورونا، فى الوقت الذى يكابد فيه أكبر بنوك أوروبا تأثيرات على أرباحه المتراجعة بالفعل.
وقال نويل كوين الرئيس التنفيذى فى مذكرة أُرسلت إلى موظفي اتش.اس.بي.سي البالغ عددهم 235 ألفا في أنحاء العالم اليوم الأربعاء واطلعت عليها رويترز إن البنك سيبقي أيضا على تجميد معظم التعيينات الخارجية.
وقال كوين "لا يمكننا وقف خسارة الوظائف إلى ما لا نهاية- الأمر كان دوما محل تساؤل 'ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى'" مضيفا أن التدابير التي أُعلنت للمرة الأولى في فبراير شباط أصبحت "أكثر ضرورة اليوم".
وأكدت متحدثة باسم اتش.اس.بي.سي محتوى المذكرة.
وأرجأ اتش.اس.بي.سي خفض الوظائف، الذي يأتي في إطار عملية إعادة هيكلة أوسع نطاقا لخفض التكاليف بواقع 4.5 مليار دولار، في مارس آذار قائلا إن الظروف الاستثنائية تعني أنه سيكون من الخطأ الاستغناء عن موظفين.
لكن كوين قال إنه يجب عليه الآن استئناف البرنامج إذ تنخفض الأرباح وتشير التوقعات الاقتصادية إلى تحديات مستقبلا مضيفا أنه طلب من مسؤولين تنفيذيين كبار النظر في سبل خفض المزيد من التكاليف في النصف الثاني من 1010.
وقال مسؤول تنفيذي كبير مطلع على الخطط إن القدر الأكبر من الخفض سيكون على الأرجح في قطاع العمليات الإدارية للمصارف والأسواق العالمية، الذي يضم أنشطة الاستثمار المصرفي والتداول لاتش.اس.بي.سي.
وأضاف المسؤول أن التخفيضات ستطال أيضا مصرفيين كبار في بريطانيا يعملون في إدارة المصارف العالمية والأسواق والمقر الرئيسي لاتش.اس.بي.سي وكذلك موظفي دعم في أنشطته في أنحاء العالم.
وقال المسؤول إنه بينما يتوقع اتش.اس.بي.سي تناقصا طبيعيا يصل إلى 25 ألف وظيفة سنويا، فإن إعادة توزيع جميع الموظفين المتأثرين لن يكون أمرا واقعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة