تحيي الأمم المتحدة في يوم 16 يونيو من كل عام "اليوم العالمي للتحويلات الأسرية"، بهدف للاعتراف بالمساهمة المالية الكبيرة التي يقدمها المهاجرون في رفاهية أسرهم في الوطن وفي التنمية المستدامة لبلدانهم الأصلية.
وقالت الأمم المتحدة عبر حسابه بموقع تويتر:" نحيي اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية نحتفل بهذا اليوم في ظل ظروف استثنائية، فجائحة كوفيد 19 غيرت العالم حيث فقد ملايين العمال المهاجرين أعمالهم ووظائفهم، مما أثر على الكثير من العوائل المعتمدة على التحويلات المالية".
غدا نحيي اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية 💸
— الأمم المتحدة (@UNarabic) June 15, 2020
نحتفل بهذا اليوم في ظل ظروف استثنائية، فجائحة #كوفيد_19 غيرت العالم حيث فقد ملايين العمال المهاجرين أعمالهم ووظائفهم، مما أثر على الكثير من العوائل المعتمدة على التحويلات المالية...https://t.co/3a8Hm2qziT#FamilyRemittances pic.twitter.com/amLgAjUFiL
وذكرت الأمم المتحدة، عبر موقعها أنه ما تكون العائلات المعتمدة على التحويلات متسمة بالمرونة في مواجهة الظروف الصعبة والظروف المتغيرة، لكن جائحة كوفيد - 19 تعطل نظامًا كاملاً يشمل 200 مليون عامل مهاجر، نصفهم من النساء بشكل مباشر حول العالم، كما يمتد تأثير ذلك إلى أفراد أسرهم الذي يبلغ عددهم 800 مليون في 200 دولة.
الأمم المتحدة
وأوضحت أن العمال المهاجرون مساهمون أساسيون في كل من البقاع التي يعيشون فيها حاليًا وفي مجتمعاتهم في بلدانهم الأصلية كذلك، كما أن لهم تأثير مضاعف في ما يقرب من 40 تُعد هي مصادر التحويلات وأكثر من 125 دولة مستقبلة لها ومن المتوقع أن تنخفض التحويلات العالمية إلى البلدان النامية بمقدار 110 مليار دولار أمريكي في عام 2020، ومن المستبعد أن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة لسنوات عدة مقبلة.
وتشير التقديرات إلى أن التحويلات العائلية المالية التي يرسلها العمال المهاجرون إلى أقاربهم تدعم 800 مليون شخص آخر في جميع أنحاء العالم. وتمس تحويلات المرسلين والمستفيدين معاً بشكل مباشر حياة شخص واحد من بين كل 10 أشخاص في العالم. وتُعتَبر الولايات المتحدة هي أكبر بلد مُصدِّر للتحويلات؛ إذ تشهد تدفقات خارجية تصل إلى 42 مليار دولار سنوياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة