رغم قرار وزارة الرياضة بعودة النشاط الرياضى بدءا من 20 يونيو الجارى، بحيث تعود الفرق للتدريبات الجماعية، على أن تستأنف المنافسات الرسمية بدءا من 25 يوليو المقبل، إلا أن مصير الدورى فى الموسم الحالى لا يزال غامضا، لأن قرار وزير الرياضة ركز على عودة النشاط دون أن يحدد مصير الدورى من الاستكمال أو الإلغاء، لاسيما مع وجود انقسام بين أندية الدورى الممتاز حول استكماله أو إلغائه.
وتطالب بعض الأندية بإلغاء الدورى والتحضير لموسم جديد، فيما تتمسك بعض الأندية بضرورة استكمال الموسم الحالى، حتى لو تسبب فى ضغط مباريات الموسم المقبل، فى الوقت الذى يعيش فيه مسئولو اتحاد الكرة فى حيرة بشأن القرار الأمثل، فى ظل الارتباطات الدولية والأفريقية للفرق المحلية والمنتخبات القومية فى الموسم المقبل، واهتدى الرأى لديه على مناقشة مسئولى الأندية فى القرار المناسب قبل صدوره.
لمعرفة 3 سيناريوهات ترسم مصير الدورى بعد قرار وزارة الرياضة عودة النشاط الكروى، عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
وكشف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن دراسة عودة النشاط الرياضى استغرقت وقتا طويلا قبل اتخاذ القرار بعد التواصل بين وزارة الرياضة والصحة ووالأطقم الطبية، مشيرا إلى جائحة كورونا ظرف طارئ موجود فى كل دول العالم المتقدمة وغير المتقدمة وعلى الجميع التعامل معها
وفسر بأن قرار عودة الدوري يعني استكمال الموسم الحالي وليس بدء موسم جديد متسائلا: "هل هناك دوري جديد يبدأ في شهر يوليو؟"، مؤكدا أن رؤية اللجنة الخماسية في موعد عودة الدوري حق أصيل لهم بدءا من 25 يوليو حتى أول أغسطس، إلا أن قرار استئناف الدورى نافذ وعلى اللجنة الخماسية تنفيذ قرار مجلس الوزراء.
وأردف: من يعترض على عودة الدورى هناك قوانين ولوائح يلجأ إليها لأن ذلك توجه الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال الأكواد الخاصة بعودة النشاط لكل الاتحادات الرياضية بدءا من الغد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة