أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، دور الوزارة البارز فى بناء الوعى وأهمية وعى المواطنين بقضايا الوطن وخطورة غياب هذا الوعى قائلاً:"معركة بناء الوعى المستنير دينيا ووطنيا قضيتنا الأولى".
وقال جمعة فى تصريحات سابقة :"عدونا يستفرغ أقصى طاقته في تزييف الوعي، لذلك فإنه يجب إدراك أن دورنا في هذه الحرب الضروس هو تحصين المجتمع كله ولا سيما النشء والشباب ضد هذا التزييف الممنهج".
وأكد جمعة أن النصر الأكبر فى المرحلة الراهنة يتمثل في ثلاثة جوانب :الجانب الأول : ويتمثل في قهر جماعات الفتنة والضلال ودحر عناصر الإرهاب والشر ، الذين يعيثون في الأرض فسادًا ، " وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد " ، وأن الجانب الثاني هو الانتصار في معركة الوعي التي تعد أهم معركة في العصر الحاضر ، ويعد النصر فيها من أهم عوامل استقرار الدول ، والجانب الثالث، وهو الأهم ، وهو عماد الأمر كله - ويتمثل في الانتصار على النفس وشهواتها وملذاتها ، إذ لا يستطيع الإنسان أن يجاهد عدوًا وعدوُّه الذي بين جنبيه متحكم فيه أو متغلب عليه .
وقال وزير الأوقاف: "والانتصار على النفس يكون بكفها عن المعاصي ؛ عن أكل الحرام ، عن الكذب ، عن الغش ، عن السحت ، عن الغيبة ، عن النميمة ، عن أكل مال اليتيم ، والانتصار على النفس يكون بحملها على مكارم الأخلاق : على الصدق ، على الأمانة ، على الجود والكرم ، على صلة الأرحام ، على حسن الجوار ،وبكف النفس عن المعاصي وحملها على مكارم الأخلاق تتحقق التقوى التي جعلها الحق سبحانه وتعالى غاية لفرضية الصيام ، فقال في كتابه العزيز : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة