"فخورون ببلدنا.." هكذا عبر الطلاب المصريون العائدون من الخارج لوطنهم الأم بعد انتشار فيروس كورونا وتوقف الدراسة بالخارج، عن تجربتهم بداية من رحلة العودة لوطنهم وحتى فترة الحجر الصحى حتى خروجهم وعودتهم لمنازلهم.
وعن تجربة عودتها لوطنها وفترة الحجر قالت وأنا سيمون أمير، باحثة ماجستير بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد الطلاب العائدين من الخارج، إنها عادت من أمريكا لمصر على الرحلات الاستثنائية التى جهزتها القنصلية المصرية بواشنطن، قائلة: "شفت مجهود رهيب وتنظيم رائع منذ لحظة رجوعى".
وأضافت الباحثة بالماجستير بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد الطلاب العائدين من الخارج، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه تم التنبيه عليهم بارتداء الماسكات وتم استلام كمامات للعائدين لمن ليس معهم، لافتة إلى أن النزول من الطائرة كان منظما وتلقوا تعليمات وشرحا لكافة التعليمات وتلقى التعقيم بمجرد النزول من الطائرة، وكذلك كافة الحقائب.
وأشارت الباحثة بالماجستير بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أنهم يتم توجيههم لصالة الانتظار بأتوبيسات خاصة ويتم قياس لهم الحرارة وتعقيم مرة ثانية وتوفير مشروبات ومياه وعصائر مجانا، فضلا عن إجراء تحليل فورى تظهر نتيجته فى أقل من 10 دقائق، وبعدها يتم التوجه لصالة الجوازات واستلام الحقائب بشكل منظم حتى نقلهم من خلال أتوبيس خاص للفندق وفى انتظارنا طبيبة الحجر الصحى وتلقى تعليمات طبية وتعقيم مرة ثالثة.
وتابعت وأنا سيمون: "عمال كتير بيعقموا الشنط للمرة الرابعة ومش هتكلم على الوسع والنظافة والنظام فى كل حاجة بجد، وفى رقم تليفون للصيدلية والسوبر ماركت اللى محتاج حاجة يتصل وكل حاجة بتيجى لحد باب الغرفة معقمة، وكل الموظفين والعمال لابسين كمامات"، مؤكدة: "شكرا لكل العمال والموظفين والمسئولين، فخورة ببلدى".
وفى نفس السياق أشادت كريمة باظة، خريجة كلية هندسة عمارة بجامعة سينسيناتى فى ولاية أوهايو الولايات المتحدة الأمريكية، أحد الطلاب العائدين من الخارج، بالفترة التى قضتها فى الحجر بداية من وصولها للمطار وحتى الاستقبال فى الفندق، لافتة إلى أنها بهد انتهاء فترة الحجر عادت لمنزلها، قائلة: "مش بنزل من البيت عشان فيروس كورونا وبستغل الوقت إنى أطور من مهاراتى فى حاجات ليها علاقة بدراستى واتعلم أكتر".
وأشارت خريجة كلية هندسة عمارة بجامعة سينسيناتى فى ولاية أوهايو الولايات المتحدة الأمريكية، لليوم السابع، بتواصل السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مؤخرا على تطبيق زووم، قائلة: "التواصل مع الوزيرة كانت خطوة إيجابية جدا، إنها تتواصل معنا مباشرة وشايفة تطور كبير فى مصر، وإن التركيز يكون مع الشباب دى حاجة مهمة جدا خاصة شباب المصريين فى الخارج باعتبارهم خط الدفاع الأول لمصر".
وقالت: "وفى ظل كل اللى بيحصل هناك شائعات كثيرة وخطوة إننا نتواصل مباشرة مع الوزيرة ونتكلم عن التجربة بكل صدق وشفافية تمحى كل الشائعات".
وعن تجربتها مع الحجر أيضا وعودتها لوطنها مصر فى ظل انتشار فيروس كورونا، قالت نانسى عاشور، طالبة فى جامعة ويلزلى فى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه مع انتشار وباء كورونا بالولايات المتحدة قررت الجامعة استكمال الدراسة أونلاين وكانت مقيمة فى السكن الخاص بالجامعة ماكانش عندى مشكلة فى البداية، لافتة إلى أن الولاية التى كانت تقيم بها أصبحت رقم 3 فى معدل انتشار الوباء.
وتابعت، فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "وبعدها عرفت عن طريق والدتى إنى ممكن أسجل اسمى فى سفارتنا كطالبة عالقة وبالفعل سجلت وتم التواصل معى ونزلت مصر فى طائرة 3 مايو إلى مرسى علم لقضاء مدة 14 يوما حجر صحى".
وأضافت: "تجربة جديدة عليا لكن كنت فخورة بالنظام وبالتعقيم وبالاهتمام اللى شفته حتى أتممت مدة الحجر كاملة"، لافتة إلى أنه تم التواصل معها من مكتب وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم للتحدث عن تجربتها، مؤكدة: "كنت منبهرة باهتمام الدولة إنها تسمع للشباب وتعرف آرائهم وأفكارهم وفخورة بالوزيرة وأسلوبها معانا وبالفريق اللى بيشتغل معاها".
وعن كيفية قضائها الوقت بعد انتهاء فترة الحجر، قالت: "أنا حاليا بشتغل تبع الجامعة فى فترة الصيف فى برنامج خاص بالأبحاث (scientific research) وباقى الوقت أكون مع عائلتي".
وكانت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أجرت لقاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من طلاب المصريين بالخارج المتواجدين فى مصر حاليًا عقب عودتهم من الدول التى يدرسون بها، حيث قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة إن لقائى بالطلبة المصريين العائدين يأتى بهدف البدء فى إعداد قاعدة بيانات للطلبة المصريين غير المسجلين بالبعثات الرسمية حتى نتمكن من التواصل الدائم مع هذه الشريحة والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم للترويج عن مصر خارجيا والتصدى لأية محاولات تشويه لصورة مصر فى الخارج، فهؤلاء الشباب لديهم القدرة على التأثير فى مجتماعتهم المحيطة خاصة على مستوى زملائهم فى الجامعات بالمجتمعات المختلفة.
وشارك فى اللقاء كل من محمد حسن، طالب بكلية الفنون المسرحية بجامعة بول فاليرى فى مدينة مونبلييه بفرنسا، وآية البرادعى طالبة بكلية إدارة الأعمال بجامعة رايرسون فى مدينة تورنتو الكندية، ونانسى عاشور طالبة بكلية ويليسلى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكريمة باظة خريجة كلية هندسة عمارة بجامعة سينسيناتى فى ولاية أوهايو الولايات المتحدة الأمريكية، وحسام نجمى طالب فى كلية الهندسة بجامعة جرونوبل ألبس فى مدينة ليون فى فرنسا، وياسمين هشام باحثة دكتوراه بجامعة باريس بانتيون سوربون بفرنسا، وديڤيد سامى الطالب بكلية هندسة جامعة مودينا وريدجو إميليا فى إيطاليا، وسيف رشدى خريج كلية العلوم السياسية بجامعة كونكورديا فى مدينة مونتريال الكندية، وميرال عادل الطالبة بكلية الاقتصاد فى جامعة شيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنا سيمون أمير باحثة ماجستير بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة