اختتمت منافسات الجولة 28 من الدورى الإسباني، مساء الأحد، والتى استمرت لمدة 4 أيام، بتعادل ريال سوسيداد مع ضيفه فريق أوساسونا، بنتيجة 1 – 1، بعد استئناف مواجهات الليجا بداية من الخميس الماضى، بعد توقف حوالى 3 أشهر، وبالتحديد منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
ترتيب الدورى الإسبانى بلا جديد
وحافظ فريق برشلونة على صدارة جدول ترتيب الدورى الإسباني برصيد 61 نقطة، بعد فوزه الكبير على مضيفه ريال مايوركا بنتيجة 4 – 0 سجلها فيدال وبرايثوايت وألبا وميسي.
كما نجح ريال مدريد فى تحقيق الفوز على إيبار بنتيجة 3 – 1، سجل ثلاثية الفريق الملكى، تونى كروس، سيرجيو راموس ومارسيلو، ليعزز مركزه فى الوصافة برصيد 59 نقطة.
وجاء فريق إشبيلية ثالثا برصيد 50 نقطة، بعد حسمه لقاء ديربى الأندلس على حساب جاره فريق ريال بيتيس بهدفى أوكامبوس وفرناندو.
وحل ريال سوسيداد فى المركز الرابع برصيد 47 نقطة، بعد تعادله مع أوساسونا بنتيجة 1 – 1، وخيتافى فى المركز الخامس برصيد 46 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد، الذى يتساوى معه فى عدد النقاط، بعد تعادله مع بلباو، بنتيجة 1 – 1.
ترتيب الدوري الاسباني
لا وقت للراحة
ولن يكون هناك وقت للراحة للجميع فى ظل الصراع المشتعل بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة على اللقب، وسيكون ريال مدريد أمام أسبوع شاق قد يكون مصيريا لسعيه لإزاحة برشلونة عن عرش الدورى الإسباني، نتيجة اضطراره لخوض اختبارين صعبين جداً فى غضون 4 أيام، مع فالنسيا الخميس ثم سوسيداد الأحد، ونفس الأمر بالنسبة لبرشلونة الذى يلتقى مع ليجانيس غدا، ثم إشبيلية الجمعة.
وفى ظل الجدول المزدحم هناك خطر بتعرض اللاعبين للإصابات، وهو ما حدث بإصابة هازارد وراموس ومارسيلو وكارفخال، وتعليقا على ذلك قال زيدان، "لا نستطيع أن نفعل أى شيء، علينا أن نقبل بجدول المباريات المزدحم، لدينا فريق قوى، سنحتاج إليهم جميعاً، وما حدث من إصابات لكارفاخال وراموس ومارسيلو أمر طبيعي، لاسيما بعد فترة الانقطاع الطويلة.
وخرج كارفاخال خلال استراحة الشوطين بسبب التواء فى كاحله، وراموس فى الشوط الثانى بعد شعوره بانزعاج طفيف، فيما أكمل مارسيلو اللقاء على الرغم من سقوطه فى أرض الملعب وبقائه لدقائق عدة قبل الخروج لتلقى العلاج.
وشهدت المباراة عودة النجم البلجيكي إدين هازارد بعد أن غاب منذ خضوعه لعملية جراحية في الكاحل إثر اصابة تعرض لها أواخر فبراير الماضي، علما أنه عانى من اصابة مماثلة في مطلع ديسمبر استوجبت ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين.
وخرج هازارد في الشوط الثاني من مباراة الأحد ضمن خمسة تبديلات أجراها زيدان استنادا إلى اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي "فيفا"، واضعا الثلج على كاحله ما أثار المخاوف بامكانية تجدد الإصابة.
وتطرق زيدان إلى استبدال هازارد بعد 60 دقيقة بالقول: لا أستطيع القول إن ذلك (استبداله بعد ساعة على بداية اللقاء) كان شيئا متفقا عليه، كنا نعلم بأن هازارد سيفتقد لشيء من الإيقاع إن لعب المباراة بأكملها، لعب ساعة كاملة، ولعب بشكل جيد، وبسبب الضربة، كان من الأفضل تبديله.
وأضاف، لقد تعرض لضربة، لكن هذه كرة القدم، كان بحالة جيدة خلال استراحة الشوطين، وكان سعيدا من دون أي خوف، هو سعيد بما قدمه ونحن سعداء بعمله وبعمل الفريق بأكمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة