يظل فى كل زمان ومكان رجال الشرطة المحترمين الشرفاء يحفظون الأمن والأمان للمواطنين. ويظل المواطن وخاصة الشرقاوى فخورا بسبب الاطمئنان الكامل على نفسه وأولاده وممتلكاته فى ظل التألق اللافت للنظر لكل إدارات مديرية أمن الشرقية. وستظل دائماً محافظة الشرقية العريقة ولادة بأبنائها الوطنيين المخلصين للوطن من رجال الجيش والشرطة. وسيظل الشعب المصري بجميع طوائفه يعشق رجال الجيش والشرطة الذين يضحون بأرواحهم بدون ثمن فداء لهذا الوطن الغالي من أجل أن نعيش فى عزة وكرامة.
ومنذ ظهور فيروس كورونا وتوحشه وقيادات الدولة لأول مرة فى التاريخ من أول الرئيس مرورا بأصغر رئيس وحدة محلية تعمل بمنتهى القوة والإخلاص بالفكر العلمى المستنير من أجل حماية المواطنين من هذا الوباء. وحيث أصدرت الدولة عدة قرارات لحماية المواطنين مثل الحظر المقرر على المحلات التجارية أو للتجوال وخلافه. وبالطبع المنوط لهم بشكل مباشر تنفيذ القرارات التى تصدر من القيادة المصرية هم رجال الشرطة ناهيك عن مهامهم الأخرى الأساسية مثل محاربة الجريمة والإرهاب والمخدرات والبلطجة وكل الخارجين على القانون. ونشاهد بالشرقية منذ سنوات حالة أمنية ممتازة فى ربوع أنحاء المحافظة تحت قيادة مديرى الأمن المتعاقبين النشطاء فى الآونة الأخيرة، وأخرهم مدير الأمن الحالي النشيط جدا اللواء عاطف مهران، مما جعل محافظة الشرقية الكبيرة جدا هى الأقل بين المحافظات الأخرى فى معدل نسبة الجرائم الإرهابية والجنائية. ولكن منذ أن تم زيادة الحمل على رجال وأقسام الشرطة بالشرقية بسبب تنفيذ قرارات الدولة بحذافيرها من فرض الحظر وإنشاء الأكمنة الثابتة والمتحركة مع حراسة كل المنشآت الحيوية. أصبحنا نشعر نحن المواطنين أن هناك البعض من ضباط وأفراد الشرطة بالشرقية مرهقين جدا بسبب عدم حصولهم على أقساط كافية من الراحة. وعند استطلاع الأمر بعناية تبين لنا الآتى:
منذ سبع عقود عندما تم إنشاء أقسام ومراكز الشرطة بالشرقية كان عدد سكان محافظة الشرقية 400 ألف نسمة، والآن أصبح عدد السكان الفعلي للشرقية يزيد عن 9 ملايين نسمة بخلاف التوسعات الكبيرة جدا فى إنشاء الأحياء السكنية والعشوائية التى ليس لها حصر، فمثلا مدينة الزقازيق عندما تم إنشاء قسم شرطة أول وثانى كان عدد السكان 40 ألف نسمة وكانت مساحة المدينة صغيرة جدا والآن عدد سكان الزقازيق أصبح يتجاوز الـ 4 ملايين نسمة بخلاف التوسعات الكبيرة جدا للأحياء السكنية، ومع ذلك لم يتم إنشاء أقسام شرطة أخرى من أجل مواكبة التطور الكبير فى الزيادة السكانية، لذلك نتمنى ونحن نحتفل بإنجازات هدية الله لمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى قام ببناء مشروعات عملاقة خلال الـ 6 سنوات الماضية والتى لم تحدث منذ عهد محمد على، أن يقوم وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية بمراجعة ودراسة احتياجات محافظة الشرقية العريقة من إنشاء عدة أقسام شرطة لتخفيف الضغط على الأقسام الحالية، ونتمنى فى العام السابع ونحن نستعرض ونحتفل بإنجازات ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون من ضمن تلك الإنجازات إنشاء عدة أقسام شرطة جديدة بالزقازيق وفى المدن الكبيرة بالشرقية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة