حرص الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري على كتابة رسالة لمتابعيه اليوم من خلال حسابه الرسمي على موقع انستجرام استعان فيه بصورة للشيخ الشعراوي والبابا شنودة مؤكداً أن الاختلاف سنة كونية فى طبيعة الحياة، ثم أضاف بأن كل خطاب باسم الدين يشحن قلب بالكراهية لا علاقة له بالدين، حيث قال نصاً فى البوست الذى نشره: "أن فضيلة التعايش لا تُبرِّر تمييع الدين والتلاعب بالمُعتقَد؛ فإن فضيلة الثبات على العقيدة لا تُبرِّر الكراهية والعدوان والتجرد من إنسانيتنا التي تُشيّد جسور البر والمحبة والإحسان فيما بيننا مع إقرارنا بأن الاختلاف سُنّة إلهية".
الشعراوي والبابا شنودة
وتابع: "كل سياق يأتي من خطاب بإسم الدين، تكون نتيجته شحن القلب بالكراهية والبغضاء، فليس من الدين وإن دبّجه صاحبه بما دبّجه من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على غير وجه الاستدلال الصحيح".
ثم أشار فى حديثه إلي كواليس التقاط الصورة حينما كتب : "الصورة لشيخنا إمام الدعاة ومفسر كتاب الله تعالى في عُلاه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وهو يرحب بغبطة الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الذي جاء يعوده عندما علم بمرضه".
الحبيب على الجفرى فى حديثه على انستجرام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة