اعتقلت الشرطة البريطانية، السبت الماضى، رجلا يبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في أنه تبول على لوحة أقيمت تكريما للشرطي كيث بالمر، الذي قتل خلال اعتداء نفذه أحد عناصر تنظيم داعش سنة 2017 قرب البرلمان البريطاني.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي راجت صورة الرجل الذي تبول على النصب، ووقعت الحادثة تزامنا مع تظاهر منتمين لليمين المتطرف وسط لندن، حيث رموا عناصر الشرطة بالزجاجات الحارقة، فأصيب من الشرطة 6 عناصر، وأثار ذلك ردود فعل غاضبة.
ووصف وزير الداخلية البريطاني بريتي باتال الحادثة بالأمر البغيض والمخزي، مدينا المواجهات التي وقعت بين اليمين المتطرف والشرطة. وقالت الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 100 شخص كانوا يتظاهرون ضمن آخرين، ضد نشطاء مناهضين للعنصرية في محيط البرلمان، في تحد لإجراءات الحجر الصحي المفروض في البلاد.
من جانبها، قالت الشرطة إن الشخص تم إيقافه للاشتباه في انتهاكه "للآداب العامة"، وذلك بعد أن قامت بالتحقيق بشأن صورة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة