نعت النقابة العامة للأطباء، بمزيد من الحزن والأسي الشهيد طالب الطب محمد أشرف الجمل، الطالب بالسنة السادسة بطب مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي كان يعمل متطوعا فى أحد مستشفيات الخانكة بالقليوبية، واصيب بالعدوى بفيروس كورونا المستجد، وبدأ علاج منزلى وعندما تدهورت حالته نقل إلى مستشفى العزل بالخانكة وتوفي شهيدا، ونقابة الاطباء تسأل الله سبحانه أن يتقبله من الشهداء ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
كان الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أكد أن عدد شهداء الأطباء نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بلغ حتى الآن 59 طبيبا، مشيرا إلى إن النقابة طالبت وزارة الصحة عدة مرات بإخطارها بالبيانات الرسمية الخاصة بشهداء الواجب من الأطباء فى جائحة الكورونا، ولم يكن هناك رد من جانب الوزارة، وعليه تم عمل فريق من أعضاء النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية، للتواصل والوصول إلى الأطباء المصابين والشهداء بعدة طرق مختلفه، حتى يتم الوصول إلى معلومات موثقة، هى: الاسم، التخصص، مكان العمل، مكان العزل أو العلاج.
وأضاف الزيات، فى بيان له: أما الأعداد التى نصل إليها ونعلن عنها، فهى أعداد حقيقية، ولكن قد يكون عدد غير كامل، وهناك أطباء قد لا تصل اليهم اللجنة، مشيرا إلى أنه منذ بداية الجائحة والنقابة تطالب بتوفير المستلزمات الطبية الوقائية، وعمل اختبارات للفريق الطبى، وعزل الفريق الطبى المخالط للمرضى، ثم إضافة الإصابة بالكورونا كإصابة عمل، واضافة المصابين والشهداء إلى قانون الشهيد، وقد تم فعلا اضافة الكورنا لإصابة العمل وتم اضافة الشهداء لصندوق المخاطر المهنية، إلا أننا مصممين على اضافتهم لقانون الشهيد لوجود تمويل ثابت وكريم لهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمدة المقطم
اؤيد كل ما طالب به نقيب الاطباء
رحم الله طالب الطب الشهيد وادخله فسيح جناته ، انه لمثال يجب ان يحتذى به كل من له علاقة بالطب وهو التطوع والاقدام على تقديم يد العون لكل مصاب بهذا الوباء الذى اسأل الله العلى القدير ان ينهيه من العالم اجمع فى اقرب وقت وان يشفى كل من اصيب به ويرحم كل من استشهد نتيجة لاصابته