حضرت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، اليوم السبت، مراسم عسكرية محدودة أقيمت في قلعة وندسور احتفالا بعيد ميلادها الرسمي، في أول حدث ملكي كبير تحضره منذ أن بدأ الإغلاق في بريطانيا في مارس الماضي لمواجهة فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة (اندبندنت) البريطانية، حضرت الملكة، البالغة من العمر 94 عامًا، احتفالًا عسكريًا صغيرًا قام به الحرس الويلزي في قلعة وندسور، حيث تقيم مع زوجها دوق إدنبره في أثناء جائحة فيروس كورونا، والتزم الجنود خلال المراسم بقواعد التباعد الاجتماعي.
وأقيم هذا الحدث بعد إلغاء موكب "تروبينج ذا كلر" هذا العام، والذي يقام في مثل هذا اليوم من كل عام بمناسبة عيد ميلاد الملكة الرسمي، والذي يكون بعد شهرين من عيد ميلادها الفعلي في أبريل.
وكان قصر باكنجهام قد أعلن في مارس الماضي أن الموكب، الذي يشارك فيه عادةً مئات الأفراد العسكريين، لن يتم هذا العام "بشكله التقليدي"، نظرا لظروف الجائحة.
وعادة ما يحضر أفراد العائلة المالكة احتفالات عيد الميلاد الرسمي للملكة إليزابيث الثانية، ويشاهدون عرض سلاح الجو الملكي البريطاني من شرفة القصر، إلا أن الملكة كانت هذا العام العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي يحضر المراسم العسكرية شخصيًا.
وهذه هي المرة الثانية فقط خلال 68 عاما من تربع الملكة إليزابيث على عرش المملكة المتحدة، التي لا تشهد فيها لندن موكب الاحتفال الملكي التقليدي الشهير "تروبينج ذا كلر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة