إجراءت الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا حدّت من تهريب المخدرات، ولحقت بتجارتها خسائر جمة، رغم زيادة الأسعار بسبب ارتفاع الطلب عليها.
وأضاف تقرير العربية أنه فى فرنسا زادت الأسعار بنسبة 60% على الشراء، بعد تراجع التهريب بسبب إجراءات الوقاية والرقابة على المنافذ، وكذلك فى أمريكا عرقل كورونا تجارة المخدرات، وقبل أن يتنفس الهولنديون الصعداء أقبلو على محال بيع الماريجوانا.
وكان المدير الإقليمى لمنطمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قال إن التدابير الوقائية هى العامل الرئيسى فى مواجهة جائحة كورونا، مضيفا أنه لابد من الاهتمام بالاطقم الرعاية الصحية لأنهم فى الصفوف الأمامية ودعمهم وهم فى الصفوف الأولى لمواجهة كورونا.
وأضاف، أن بروتوكلات العلاج فعاليتها فى البلدان التى تنفذتها بدقة جيدة، مضيفا أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية يسهم إسهاما كبيرا فى محاربة الفيروس.
وقال إنه من الممكن عودة الإصابات فى موجة أشد قوة مما نراه الآن.
وعن الافتتاح التدريجى لعدد من الدول مسمى التعايش مع الفيروس قال: علينا التعامل بحذر حتى لا يتسبب الفتح بموجة ارتدادية، والعالم يحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى التضامن والعمل المشترك وتوخيد الجهود، مضيفا: لن يكون بمقدور دولة واحدة ممها كانت إمكانياتها أن تكبح جماح هذه الجائحة، وننصح بتحقيق التوازن بين الإجراءات الاحترازية وفتح الأعمال وفتح الأعمال لتنشيط الاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة