كشفت مصادر مطلعة، أن الأمير القطرى خالد بن حمد آل ثاني (سائق سيارات سريعة وصاحب سمعة سيئة) قد طُلب منه أن يبتعد عن الأنظار ويبقى فى منزل الأسرة الحاكمة بأحد الشواطئ بقطر.
ووفقاً لـ" صحيفة آراب نيوز ومقرها لندن" أوضحت المصادر أن عدد من الشهود اتهموا في دعوى قضائية العام الماضي خالد، شقيق الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، بقتل موظف هندي مكلف بمساعدة زوجته شخصيا، وإصدار أوامر بقتل أشخاص آخرين، بما في ذلك منافسيه في صناعة السيارات وعدد من الموظفين يعتقد الشيخ أنهم خانوا ثقته. ويجري توسيع هذه الدعوى لتشمل خمسة شهود سيشهدون على سلوك الأمير العنيف والمسيء.
وقد صدرت الأوامر إلى خالد بالتواري عن الأنظار في أعقاب دعوى قضائية رئيسية أخرى تم رفعها في نيويورك في 10 يونيو نيابة عن 10 أمريكيين من ضحايا العمليات الإرهابية لحركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وتستهدف هذه الدعوى مؤسسة قطر الخيرية التابعة لعائلة آل ثاني الملكية، والتي تمولها مؤسسة قطر وقدمت أكثر من 1.5 مليار دولار من المنح لمدارس الصحافة الأمريكية ومراكز الفكر، كما تم تسمية بنكين تسيطر عليهما عائلة آل ثاني، مصرف الريان وبنك قطر الوطني، المتهمان بتمويل الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة