كشف الأكاديمى والسياسى الليبى، باهر العوكلى، عن تعرض مدينة ترهونة غرب البلاد لتهجير شبه كامل، موضحا أن ما يقرب من 35 ألف مواطن ليبى خرجوا تحت تهديد العمليات الانتقامية التى تقوم بها قوات الغزو التركى والمليشيات المؤدلجة المحلية والمرتزقة الأجانب وأكثرهم من الجنسية السورية.
وأشار العوكلى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن كاميرات الأخبار المحلية وهواتف المواطنين الليبيين وثقت انتهاكات حقوق الانسان بطريقة بشعة وترقى لتكون من الجرائم فى حق الإنسانية ناهيك عن حرق ونهب متلكات المواطنين وانتهاك حرماتهم، موضحا أن المقابر لم تنجو من المسلحين حيث قاموا بحرقها ونبشها نظرا لأن بها جثامين شهداء القوات المسلحة الليبية الذين قضوا في ميدان العزة والكرامة والصمود في حربهم ضد الإرهاب التركى.
وأوضح العوكلى أن المواطن الليبى طلية تسع سنوات عجاف لم يرى فيهم إلا شظف العيش وحرمانه من أبسط حقوقه وعدم تحصله على قوت يومه في نفس الوقت تصرف مليارات الدولارات للمليشيات المدعومة من قبل الغزاة الأتراك والمرتزقة الأجانب فى طرابلس وغيرها من المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة