أقامت زوجة دعوتى طلاق للضرر وضم حضانة صغير، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها، بسبب عنف زوجها وتعديه عليها بالضرب أكثر من مرة، والتسبب لها بإصابات خطيرة استلزمت علاج يزيد عن 21 يوما.
وأكدت الزوجة س.م.ع، البالغة من العمر 31 عاما: "منذ زواجى منه وأنا أتعرض للعنف والإساءة على يد أهله، لأعيش 6 سنوات فى عذاب، وبعد ولادتى بـ 4 شهور قرر زوجى التخلص منى وطردنى من منزلى بعد تعديه على بالضرب المبرح، وأجبرنى على التنازل عن حقوقى، ورفض منحى طفلى، مما دفعنى لتحرير بلاغ أمام قسم الشرطة".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة:" "زوجى عديم الرحمة والشفقة، يمتثل لأوامر عائلته، فى ظل محاولتهم الدائمة لدفعه لتطليقى أكثر من مرة، وتحكمهم فى حياتنا، باعنى بسبب خلافات جمعتنى بأهله، وساومنى على حضانة طفلى والنفقات مستغل تدهور حالتى الصحية".
وأكدت: رغم رجائى له رفض تركى أغادر بطفلى، ومنحه لشقيقته لتربيه، ومنذ 5 شهور يرفض تمكينى من رؤيته، وبدأت فى مرحلة خوض القضايا والبلاغات المتبادلة، وملاحقته لى ومعاملتى وكأننا فى حرب، وعندما أعترض ولجئت لمحكمة الأسرة وأقمت بلاغ ضده عاقبنى بالزواج بشقتى وعلى منقولاتي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة