قال النائب أحمد السجيني ، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن التعايش مع فيروس كورونا بات ضروري ومطلب ملح لما للبلاد ووحداتها المحلية طبيعة خاصة، مؤكدا أن ما تفرضه الدولة من حظر وتدابير احترازية فى ظل اقتصاد غير رسمى يتجاوز ٦٠ او ٧٠ % بمعنى لا يوجد لهؤلاء تأمينات أو تأمين صحى ، أو إعانة بطالة يصعب المهمة على المواطن البسيط وهو ما يستلزم التعايش وتفعيله فى اسرع وقت.
وشدد على أن استمرار الغلق الجزئى يعنى أنه لن يكون أمام المواطن حتى يعيش إلا أن يعمل فى الخفاء أو السرقة، معتبرا أن الحل الآن هو التعايش مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والمقرة من منظمة الصحة العالمية بالالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعى بمسافات آمنة بين العاملين فى أى مصلحة وتنظيم الدخول لها ، كما أن الحظر الكلى لم ينجح فى عدد من الدول فالأردن بعد إغلاقها عادت وظهرت إصابات مرة آخرى .
وأكد أن المسألة يجب أن تبنى على أساس التدرج و القياس الدورى و المرونة فى اتخاذ القرار والتدابير،قائلا "وبالطبع المقاهى والشيشة ليست أولوية فى الوقت الراهن ..والرهان فى الأساس هو توعية المواطنين بشكل مكثف وعدم التزاحم فى المواصلات أو المترو وأن يكون هناك لوحة استرشادية أمام كل مصلحة للتذكير للمواطن بمعايير الوقاية بالمصالح الحيوية والخدمية والمحاكم والتأمينات والمعاشات والبنوك لتوعية المواطنين بأهمية التباعد والحرص على النظافة الشخصية وعدم التهاون فى الإجراءات الوقائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة