أوروبا تفتح أحضانها للسياحة.. منتصف يونيو يشهد عودة تحليق الطيران بعد توقف قسرى بسبب كورونا.. شواطئ القارة تستقبل مرتاديها.. منظمة الوجهات الأوروبية تحدد 20 دولة آمنة.. والتباعد أبرز الإجراءات الاحترازية

السبت، 13 يونيو 2020 10:30 ص
أوروبا تفتح أحضانها للسياحة.. منتصف يونيو يشهد عودة تحليق الطيران بعد توقف قسرى بسبب كورونا.. شواطئ القارة تستقبل مرتاديها.. منظمة الوجهات الأوروبية تحدد 20 دولة آمنة.. والتباعد أبرز الإجراءات الاحترازية أوروبا تفتح أحضانها للسياحة
كتب آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منتصف يونيو 2020 تاريخ ستذكره السياحة العالمية جيدا، فهذا اليوم سيشهد كثافة لحركة الطيران فى أجواء عدد من الدول بعد سكون تام استمر لأشهر عديدة، بسبب انتشار جائحة كورونا والتى تسببت فى وقف السياحة والسفر وفرض قيود على حركة الطيران.
 
ولأول مرة بدأت شركات الطيران فى الاستعداد لاستئناف حركتها، بعد أن رفعت أغلب دول الاتحاد الأوروبى قيود السفر، حيث يضع الاتحاد الأوروبي السياحة البينية في مقدمة أولوياته نظراً لما تمثله صناعة السياحة من أهمية لبعض دول الاتحاد والتي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، وستشهد المنتجعات السياحية والشواطئ انتعاشة قوية بعد استعادة الحركة البينية فى دول القارة الأوربية، مما يمنح الأمل بانتعاشة قوية لحركة السياحة الدولية قريبا.
 
 
وقال الدكتور سعيد البطوطى،  عضو الاتحاد الألمانى للسياحة والسفر، إن الوجهات السياحية بدأت في الاستعداد لتعديل أوضاعها الداخلية المتعلقة بإجراءات الحماية والوقاية ومراجعة الشركات وأماكن الإقامة والمطارات ووسائل النقل لوضع الخطط المتعلقة بالتعامل مع حالات الطوارئ.
 
ولفت إلى أن الدول السياحية ستبدأ بحملات تسويقية بمجرد انتهاء الأزمة، فالكل يعلم أن الفترة الأولى من التعافي ستشهد فجوة كبيرة بين العرض والطلب السياحي، ومن المتوقع أن يكون العرض ضعف الطلب تقريبا، مما سيزيد من حدة المنافسة بين الوجهات السياحية، فالكل متعطش لجذب الحركة السياحية ويريد أن يحظى بنصيب من الأسواق خاصة المستقرة منها.
 
 
وأزالت المجر جميع القيود المفروضة على حركة الركاب مع ألمانيا، حيث سٌمح  للمواطنين الألمان دخول المجر دون قيود اعتبارا من اليوم الأحد 7 يونيو، كما لم يعد المجريون العائدون من ألمانيا بحاجة للخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد عودتهم.
 
سويسرا أيضا تستأنف السياحة اعتبارا من 15 يونيو الحالي، حيث تفتح أبوابها للحركة من جميع دول الاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية EFTA والتي تضم إلى جانب سويسرا كل من آيسلندا والنرويج وليشتنشتاين.
 
كذلك اليونان أعلنت فتح مطاري أثينا وثيسالونيكي Thessaloniki أمام السائحين اعتبارًا من 15 يونيو الحالي والسماح للمسافرين من 29 دولة شاملة 15 دولة في الاتحاد الأوروبي ودول البلقان المجاورة إضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا واليابان والصين وكوريا الجنوبية وإسرائيل ولبنان، وبالنسبة لباقي الدول سيتم استئناف الرحلات الدولية تدريجياً اعتباراً من 1 يوليو.
 

 
و تمثل السياحة بالنسبة لليونان نسبة 20,8% من الناتج المحلي الإجمالي و 21,7% من إجمالي الوظائف.
 
كذلك كرواتيا في صدارة تلك الدول التى ستفتح حدودها، حيث أن السياحة تمثل فيها نسبة 25% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة و25,1% من القوى العاملة، كذلك الحال فى البرتغال تمثل السياحة فيها نسبة 16,5% من الناتج المحلي الإجمالي و 18,6% من إجمالي الوظائف، وإسبانيا تمثل السياحة فيها نسبة 14,3% من الناتج المحلي الإجمالي و14,6% من إجمالي الوظائف، والنمسا تمثل السياحة فيها نسبة 11,8% من الناتج المحلي الإجمالي، و12,5% من إجمالي الوظائف.
 
والحكومة الاتحادية في ألمانيا ترفع تحذير السفر حول العالم للسائحين اعتبارا من 15 يونيو لـ 31 دولة أوروبية (26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى كل من بريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي والدول الأربعة في منطقة شنجن، ولكن غير أعضاء بالاتحاد الأوروبي هي أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين). كل ذلك بشرط سماح تطور حالات الإصابة بفيروس كورونا ووفقا لمعايير تمكين السياحة الأوروبية.
 
إضافة إلى ذلك، وبالنسبة للدول الأخرى خارج منطقة الاتحاد الأوروبي سيتم استبدال تحذير السفر "لكل دولة على حدة" في حالة وجود ضمان لحماية المواطنين من العدوى بالفيروس ووفقاً لاتفاق منفصل واتباع عدد من المعايير المشتركة، والتي ستتضمن وجوب تطوير "مفاهيم مستدامة" للامتثال لقواعد المسافة ونظافة اليدين وارتداء الأقنعة والتهوية وتعقيم الغرف في الدولة الوجهة السياحية المعنية.
 
كما يجب أن تحتوي مفاهيم الحماية أيضا على خطط واضحة للتعامل مع حالات المرض في حالة مرض السائحين وكيفية التصرف وإثبات قدرات الاختبار الكافية والحجر الصحي وخيارات العلاج. 
 
وتمثل السياحة لألمانيا نسبة 9,1% من الناتج المحلي الإجمالي و 12,5% من إجمالي الوظائف، كذلك ستفتح قبرص حدودها للسياحة وفقا لقرار حكومتها اعتبارا من الثلاثاء 16 يونيو، ويمكن للسائحين من ألمانيا والنمسا وعشر دول أوروبية إضافة إلى إسرائيل السفر إلى قبرص دون الحاجة إلى الحجر الصحي.
 
والحكومة القبرصية قررت أنه إذا أصيب أحد السائحين بالفيروس أثناء إقامته في قبرص فإن الحكومة سوف تقوم بتغطية تكاليف علاجه أو عودته إلى وطنه، كما أعلنت الحكومة في نيقوسيا أنها ستقوم بتغيير قوائم الدول الأخرى بانتظام اعتمادا على وضع الوباء ومعدلات الإصابة والتعافي بها، وتمثل السياحة فى قبرص نسبة 13,8% من الناتج المحلي الإجمالي و 13,2% من إجمالي الوظائف.
 
وفرنسا ستقوم بفتح الحدود المغلقة فى 15 يونيو ، مع إجراءات استثنائية لمواطني الاتحاد الأوروبي وأندورا والمملكة المتحدة وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسويسرا وسان مارينو والفاتيكان ممن لديهم إقامة في فرنسا أو يحتاجون إلى المرور عبر فرنسا للوصول إلى موطنهم. 
 
ومن المقرر إعادة فتح آيسلندا في 15 يونيو، وسيتم إخضاع السياح للاختبارات الطبية عند الوصول. وبعد بضع ساعات ، سيحصلون على النتيجة على هواتفهم ، بعد تنزيل تطبيق تتبع جغرافي، ولم توضح السلطات الإجراءات المتبعة بشأن من أظهر الاختبارات إصابتهم بكوفيد-19.
 
إيطاليا قررت فتح حدودها أمام مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الثالث من يونيو، وستفتح بعض الدول حدودها لمواطنى إيطاليا فى 15 يونيو، حيث بدأت بالفعل طائرات السياح الالمان ودول آخرى فى التوافد على ايطاليا.
 
ووضعت المفوضية الأوروبية قواعد بالنسبة لتقييم إجراءات الحماية التي تم اتخاذها في الدول المعنية، وعلى أساسها سوف تقوم الوزارات الفيدرالية المسؤولة بإصدار "توصيات ودية بشأن تدابير الحماية" والتي سوف تتضمن تقييم العلاقة بين خطر العدوى والتدابير الوقائية المتخذة وكذلك الاختلافات الإقليمية في الدول المعنية.
 
وحددت منظمة الوجهات الأوروبية "EBD" التي تندرج تحت شبكة الوجهات الأوروبية الأكثر تميزا "EDEN" التابعة للمفوضية الأوروبية أكثر من 20 وجهة أوروبية آمنة يمكن قضاء العطلة الصيفية بها، وهي مدن أقل تضررا من أزمة جائحة كورونا ولا تفرض الحجر الصحي على الزوار.
 
وتستفيد هذه الوجهات من وفرة الأسرة الطبية، مع توقيع بروتوكولات تتعلق بالنظافة والمعايير الصحية بالمطاعم والمحال التجارية، والالتزام بتدابير احترازية مثل تغيير فلاتر مكيفات الهواء بغرف الفنادق بعد انتهاء إقامة النزيل، وتوفير الأقنعة الطبية وتنفيذ إرشادات التباعد الاجتماعي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة