يحتفل، اليوم الجمعة، فنان العرب محمد عبده بعيد ميلاده وهو أحد رواد الغناء العربى، وأبرز من ساهم فى تطوير الأغنية السعودية، بأداء أغنيات بمقامات وألحان مميزة حققت انتشاًرا عربيًا واسعًا، خلال مسيرة فنية طويلة امتدت نحو 5 عقود من الطرب.
وتزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده رد الفنان محمد عبده على الأخبار التى انتشرت حول إصابته بفيروس كورونا، وذلك من خلال فيديو على قناة العربية، قال فيه إنه بصحة جيدة، موجها الشكر لكل من قدم له التهنئة بعيد ميلاده.
وعلق الفنان على شائعة الإصابة بكورونا، قائلا: "كنت قادما من خارج المملكة وكان لابد من أخذ مسحة طبية، وبنصح أى قادم سواء كان مواطن أو وافد بالاطمئنان على نفسه".
وأضاف: "كورونا مثل أى مرض آخر يمكن أن يتعرض له الإنسان، والعينة طلعت سلبية، وأنا كويس أهو".
وحول ظهوره بأحد الفنادق المخصصة للعزل الصحى، قال: "هذا الفيديو تم التقاطه منذ 10 أيام، وكنت قادما من الخارج وذهبت بإرادتى، وقبل ما أشوف أولادى وأصدقائى وأحبائى لابد أن من أطمئن على نفسى".
بدأ محمد عبده رحلته لعالم الفن فى الستينيات، وهو طالب فى المعهد الصناعى بجدة، فاختير ضمن أفراد بعثة سعودية متجهة إلى إيطاليا لصناعة السفن، فتحولت الرحلة من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق "عباس فائق غزاوى" الذى كان من ضمن مكتشفى صوت محمد عبده عندما غنى فى الإذاعة فى برنامج (بابا عباس) عام 1960، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر طاهر زمخشري.
محمد عبده الذى ولد فى 12 يونيو 1949، قدم خلال مسيرته الغنائية أغانى عاصرت الجيلين القديم والحديث، من أبرزها "المعاناة" و"الفجر البعيد" و"على البال" و"مشرق النور" و"شبيه الريح" و"أيامى ليك" و"عمرى نهر" و"الأماكن"، التى لاقت انتشاراً واسعاً على المستوى العربي، لعذوبة كلماتها وأداء عبده الرفيع لها، كما نالت ألبوماته أيضاً صدى واسعاً منها: "وحدك" و"الهوى الغايب" و"على البال" و"لا تسرق الوقت" و"يا غافية قومى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة